أعلنت الأمم المتحدة، في بيان، موافقة أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، تنفيذا لاتفاقية ستوكهولم.
وقرر أطراف النزاع، في ختام الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين بالعاصمة الأردنية عمان، البدء فورا في تبادل القوائم تمهيدا لعملية التبادل.
وقال بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “ممثلي أطراف النزاع في اليمن وافقوا (في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمان) على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع”. وأوضح البيان أن الاتفاق “هو خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقا لاتفاقية ستوكهولم”.
وكان الطرفان وافقا في محادثات السويد على تبادل 15 ألف أسير، وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء لوسيط الأمم المتحدة. وبحسب البيان فقد “قرر الأطراف يوم، الأحد، البدء فورا بتبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة”، بينما، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أنه سيتم الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون.