أكد مصدر عليم أن أزمة وشيكة في الوقود ستكون أسوأ من سابقاتها، بسبب رفع وزارة الطاقة والتعدين سعر الوقود التجاري إلى حد قد تمتنع المحطات من شرائه وقال المصدر إن الوزارة تعمل لصالحها، دون أن تتعرف على ظروف محطات الوقود التى هددت بالتوقف عن العمل. وقد قامت الوزارة بزيادة قيمة الوقود بصورة قد تجعل محطات الوقود (فاعل خير )، أي لا يعود عليها بأي نفع، ورجحت آراء ان تمتنع محطات الوقود عن شراء الوقود التجاري في ظل شح الوقود المدعوم ، يذكر أن وزارة الطاقة والتعدين كانت قد اوقفت الرقابة الإلكترونية على انسياب الوقود، وذلك لصالح بعض السماسرة الذين يبيعون الوقود في السوق الأسود بزيادة خمسمئة بالمئة،وكانت المجرة برس قد قامت بتحقيق صحافي أكد أن إيقاف الرقابة الإلكترونية يتسبب أساسا في تسرب الوقود إلى الدول الجارة وإيقاف الرقابة كان اداريا رغم أن معدات الرقابة ومهندسيها جاهزين للعمل وان الشركات التي وقعت على عقودات مع الوزارة ما زالت في انتظار بدء العمل