إمتدح تيار المستقلين الوطنيين الاحرار قبول رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت بخيار العشر ولايات والتي كانت تمثل عقبة أمام تحقيق التسوية مع المعارضة الجنوبية مبينا أن سلفاكير بهذه الخطوة أثبت أنه من حكماء القارة الإفريقية الذين يشار إليهم بالبنان. وأوضح الاستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار في تصريح لسونا ان سلفاكير هو بطل الاستقلال في الجنوب وهو الرئيس المنتخب بنسبة ٩٨٪ من الناخبين إلا أن كل ذلك لم يمنعه من الرضوخ لمطالب المعارضة الجنوبية في سبيل حقن الدماء وتحقيق السلام والاستقرار لإنسان جنوب السودان ممتدحاً الدور الكبير الذي لعبه الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الجنوبيين مبيناً ان حميدتي إستطاع كسب ثقة المعارضة الجنوبية والحكومة معأ مما ساعده في إحداث إختراق كبير في ملف سلام الجنوب واضاف قائلا ” السودان لعب دور الأخ الأكبر داخل الأسرة الواحدة” مشيرا الي المشاورات التي كان قد أجراها رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بشأن قضية الجنوب على هامش مشاركته في القمة الإفريقية بأديس أبابا مؤخراً بوصفه رئيسا لمنظمة الإيقاد. وقال الطويل أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمشاركة د. رياك مشار سيجد التأييد الإقليمي والدولي لأنه يسهم في إسكات صوت البندقية الي الأبد مبينا أن إستقرار الجنوب من إستقرار السودان معربا عن ثقته في أن البشريات التي حدثت في الجنوب سيكون لها أثرا إيجابيا على مسار العملية التفاوضية بين الأطراف السودانية الجارية حاليا بجوبا. ودعا رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الحكومة الجديدة في الجنوب الي وحدة الصف والعمل بمثابرة من أجل المواطن الجنوبي الذي ظل يعاني كثيرا بسبب الخلافات السياسية بين النخب الجنوبية وأضاف ” على القادة السياسيين في الجنوب ان يتخذوا من حديث القائد الرمز سلفاكير بأنه لاتوجد دولة في العالم تحكمها قبيلة واحدة وان من يريد حكم الجنوب عليه الرجوع للشعب حتى ينال ثقته عبر انتخابات حرة ونزيهة.
