قطعت رئاسة قوات الشرطة أنها لم ولن تستخدم أي سلاح ناري في مواجهة أي مواطن في التظاهرات التي شهدتها ولاية الخرطوم ظهر يوم الخميس، موضحة انه صدرت توجيهات واضحة وصريحة في هذا الشأن وتم الالتزام بها بشكل صارم.
وقالت قوات الشرطة في بيان حصل عليه (المجرة برس)، أن مجموعات محدودة ومتفلته استغلت المسيرة السلمية بكسر السياج الواقي في شارع القصر كما قامت بأعمال تعدي علي السيارات والممتلكات الخاصة لبعض المواطنين وإعاقة حركة السير بالطريق العام.
واضافت ان المجموعات اعتدت علي قوات الشرطة بالحجارة مما دعا قوات الشرطة العاملة في تأمين المسيرة وحماية الممتلكات وبإشراف النيابة ميدانيا للتعامل معهم باستخدام أدوات الشغب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، وحدثت اصابات متفاوته لعدد من المواطنين واكثر من 60 في صفوفها.
وفيما يلي بيان قوات الشرطة:
المكتب الصحفي للشرطة السودانية بيان صحفي
شهدت ولاية الخرطوم ظهر يوم الخميس 20/2/2020 مسيرات انتظمت وسط الخرطوم وأثناء ذلك قامت مجموعات محدودة ومتفلته استغلت المسيرة السلمية بكسر السياج الواقي في شارع القصر كما قامت بأعمال تعدي علي السيارات والممتلكات الخاصة لبعض المواطنين وإعاقة حركة السير بالطريق العام واعتدت علي قوات الشرطة بالحجارة مما دعا قوات الشرطة العاملة في تأمين المسيرة وحماية الممتلكات وبإشراف النيابةميدانيا للتعامل معهم باستخدام أدوات الشغب وإطلاق الغاز المسيل للدموع وحدثت اصابات متفاوته لعدد من المواطنين نسأل الله لهم عاجل الشفاء وهم يتلقون العلاج الان . توكد رئاسة قوات الشرطة أنها لم ولن تستخدم أي سلاح ناري في مواجهة أي مواطن وقد صدرت توجيهات واضحة وصريحة في هذا الشأن ويتم الالتزام بها بشكل صارم. والشرطة إذ تأسف لهذه الإحداث والاصابات تؤكد أنها نتاج طبيعي لشكل الاحتكاكات الناجمة مع القوات والتي الان بين صفوفها أكثر من 60 حالة إصابة متفاوته تحت العلاج نسال الله لهم عاجل الشفاء ، فضلا عن اضرار جسيمه لمركباتها أن قوات الشرطة قد مارست سلطاتها وواجباتها وفق تقدير الموقف الميداني وحرصا علي الوضع الامني من الانفلات وإشاعة الفوضي و تم استخدام القدر المناسب من القوه وفقا للإجراء ات القانونية المنصوص عليها في المواد(124و125) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991. أن قواتكم في الشرطة مدركة تماما لطبيعة المرحلة ومطلوبات قيام الدولة المدنية وملتزمة بانفاذ القانون وحراسة الوطن والمواطن بمهنية ومسئولية وستظل قوات الشرطة باقية علي مواقفها المبدئية بالانحياز لخيار الشعب وحراسة ممارسة الحرية التي اختارها السودان نبراسا للحاضر والمستقبل وقد عبرت عن ذلك صراحه في أبريل من العام الماضي وهي بذلك تضع نصب أعينها أمن وسلامة الوطن والمواطن. المكتب الصحفي في 21/فبراير /2020