عبر عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين عن استيائهم التام ما يجري في البلاد جراء تفاقم الاوضاع الاقتصادية الناتجة من التضخم الذي أدى الى ارتفاع اسعار المحروقات والسلع الأساسية وانعكس سلبا على حياة الناس. وأشار الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور ابراهيم الحسن الى الحال الذي وصلت اليه البلاد، مؤكدا بأنه الأسوأ حتى الآن في تاريخ السودان واضاف لا يمكن أن تسير الحياة بهذه الطريقة في ظل هذا التدهور الكبير .
وتساءل الخبير كيف يعيش المواطن البسيط في ظل هذه الظروف الضاغطة؟ داعيا الحكومة للوقوف مع المواطن في مواجهة الازمات التي تحيط به وأن تتخذ موقفا واضحا حيال هذا الأمر . ووصف الحسن الوضع أنه أشبه بالحياة المتوقفة؟ وقال نشهد يوميا زيادة في اسعار السلع بمتوالية هندسية، هنالك شح في الخبز وزيادة كبيرة في اسعار السلع الضرورية والدواء والوقود وفي كل شيء بجانب انقطاع متواصل للتيار الكهربائي والمياه .
وقال الحسن إن هنالك اهمالا من الحكومة وتجاهلا لمعاش الناس والانصراف نحو اشياء لا تعني المواطن من قريب ولا بعيد، مشيرا الى المؤتمرات الخارجية الذي انعقدت مؤخرا مثل مؤتمر باريس وتساءل أين نتائج المؤتمر؟ وقال إن الجميع يريد أن يعرف ماذا الذي حققه مؤتمر باريس من نتائج؟ وأين وعودات الحكومة لهذا الشعب باصلاح الاوضاع الاقتصادية؟ صحيفة السوداني