أقر عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية ورئيس التحالف السوداني خميس عبد الله بوجود أخطاء وصفها بالكبيرة في بند الترتيبات الأمنية وأرجع ذلك لتخصيصه مناطق بعيدة ومحددة لمسار دارفور والمنطقتين فضلاً عن أن الترتيبات الأمنية لم تشر للمناطق الأخرى أو المسارات، ووصف بند الترتيبات الأمنية بالمزعج. وقطع خميس لدى لقائه أمس بحسب صحيفة الجريدة، بالادارات الأهلية بولاية سنار بأنه لا ضرورة لوجود المظاهر العسكرية خاصة بالقرب من المنشآت التعليمية للأطفال داعياً للتخلص منها ، وفيما يتعلق بمنح الرتب وتجنيد الأفراد، كشف عن أن الأجهزة الأمنية ظلت ترسل له صور رتب لقيادات عسكرية أدعت أنها تنتمي للتحالف وقطع بعدم صحة تلك الادعاءات.
ودعا خميس الادارات الأهلية للتوافق من أجل العمل معاً للجماهير، مؤكداً أن التحالف لن يعمل على استخدامها من أجل العمل السياسي، لافتاً إلى أن العمل السياسي يتطلب تضحيات وتنازلات ومن جانبهم كتنظيم قاموا بذلك، مبيناً أن البلاد بحاجة للتوافق السياسي من أجل العبور. وأقر عضو مجلس شركاء الفترة الإنتقالية بتأخير تشكيل المجلس التشريعي وأعتبر أن ذلك يعني عدم شفافية من قبل الحكومة وقال خميس خلال لقائة بقيادات الادارة الأهلية أمس بسنار إن المجتمع الدولي ينظر لاكمال هيكل الدولة من خلال تشكيل التشريعي، وشدد على ضرورة التوافق حوله وأكد أن للجان المقاومة وأطراف العملية السلمية دوراً كبيراً في ذلك.
وقال لم نكن نتوقع هذا التأخير في تشكيل التشريعي وتعيين الولاة المدنيين ، ودعا الإدارات الأهلية للتوافق من أجل العمل معاً لمصلحة لجماهير ، مؤكداً أن التحالف لن يعمل على استخدامها من أجل العمل السياسي ، لافتاً إلى أن العمل السياسي يتطلب تضحيات وتنازلات وأكد أنهم كتنظيم بادروا بذلك ، مؤكداً أن البلاد بحاجة للتوافق السياسي من أجل العبور بالمرحلة الانتقالية. الخرطوم
(كوش نيوز)