وأشار قلواك إلى أن الوساطة الجنوبية قررت رفع جلسات التفاوض المباشرة بين الجانبين، وذلك لإجراء مزيد من المشاورات بشأن القضايا الخلافية.

وأوضح أن الوساطة ستقوم بإجراء اتصالات بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال، لتقريب وجهات النظر، وذلك لتهيئة الظروف لانطلاق جولة التفاوض القادمة.

ومن جانبه، قال عمار آمون السكرتير العام للحركة الشعبية شمال، إن الإرادة والعزيمة التي توفرت لطرفي التفاوض نحو السلام، مكنت الجانبين من الوصول لتفاهمات كبيرة بشأن القضايا الخلافية، مبينا أن الطرفين اتفقا على 80 في المئة من مسودة الاتفاق الإطاري.

وبيّن أن “أزمة مرت عليها 65 سنة تتطلب وقتا لحلها، لأن حلها يكمن في معالجة جذور الأزمة التاريخية”.