نفى جهاز المخابرات العامة السوداني، تقارير إعلامية حول تسليم سلطات السودان الإرهابيين المقبوض عليهم مؤخرا إلى أي طرف أجنبي.
وأصدر جهاز المخابرات العامة بيانا نفى “ما تردد في الوسائط عن تسليم العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخرا لأي جهة”، مؤكدا أن “المجرمين قيد الإجراءات القانونية”.
وأضاف: “نهيب بالمواطنين الشرفاء والصحفيين والكتاب عدم الخوض في نشر المعلومات غير الحقيقية المتعلقة بالأحداث الحالية دون الرجوع لمصادرها الحقيقية حتى تتمكن الجهات الأمنية المختصة من أداء مهامها، حفاظا على استقرار وأمن الوطن والمواطن”.
وأردف: “نجدد تأكيدنا على أن جهاز المخابرات العامة سيظل عينا مبصرة تراقب الأعداء صونا لأمن السودان وسلامة شعبه وفصيلا متقدما يدافع عن قيم الثورة ويعمل بجد مع الأجهزة النظامية الأخرى وسدا منيعا في وجه المخاطر والتحديات”.
وسبق أن نقلت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت إن الأجهزة الأمنية السودانية وافقت على تسليم إرهابيين تم القبض عليهم مؤخرا ضمن عملية ضد خلية لـ”داعش” بالخرطوم، بينهم أعضاء في جماعة “الإخوان المسلمون”، إلى مصر.
والثلاثاء داهمت المخابرات السودانية أوكارا استغلتها خلية لـ”داعش” في منطقتي جبرة والأزهري جنوبي الخرطوم.
وأسفرت العملية التي قتل فيها 5 من منسوبي المخابرات السودانية، عن توقيف 11 إرهابيا، وفق، قبل أن تلاحق بقية أفراد الخلية وتوقفهم واحدا تلو الآخر في مناطق متفرقة بالخرطوم وبورتسودان.
189