ينعى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء بمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني كافة، الشهيد محمد عمر الشامي من شهداء القوات الخاصة بقوات الشعب المسلحة.
ارتقت روح البطل وهو يزود عن أمن واستقرار الوطن، وأرواح وممتلكات وأمان المواطنين ضمن القوة المشتركة من القوات المسلحة والشرطة والمخابرات والقوى الأخرى بنية التتبع والقبض على خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي بعدد من المواقع بأحد أحياء جنوب الخرطوم.
وقامت المجموعة الإرهابية بإطلاق الرصاص على القوة المنفذة بأحد المواقع، حيث ارتقى شهيد الواجب والوطن.
إننا إذ نتقدم بتعازينا لأسرة الشهيد وأصدقائه وزملائه وعارفي فضله، وللشعب السوداني عامةً في هذا المُصاب الكبير، نبتهل إلى الله جلّ وعلا أن يتقبله قبولاً حسناً شهيداً مكرماً وأن يُدخله الجنة مع النبيين والصديقين.
كما يدعو رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بعاجل الشفاء لجرحى القوات المشتركة، حيث أصيب ضابط برتبة الرائد وضابط صف من جهاز المخابرات العامة وضابط صف من قوات الشرطة.
نحن موقنون أن محاولات الغدر والنيل من الوطن ومن أجهزة حفظ الأمن والاستقرار لن تُثني هذه الأجهزة عن أداء واجبها المقدس في حماية البلاد من جميع المهددات.
ومن جانبنا بمجلس الوزراء فإننا لن نألوا جهداً ولن ندّخر عوناً وسنقدم لهذه القوات كل ما تحتاجه لأداء دورها المنوط بها.
جهاز المخابرات العامة يكشف تفاصيل أحداث جبرة وحصيلة الاشتباكات مع الخلية الارهابية
257