بقلم الأستاذ بلال ميرغني يوسف
يجب علينا أن نساعد في رحيلهم الخوناء والجواسيس وعملاء السفارات من نظامين ومدنيين وأن يحاكموا الذين باعوا دينهم وايمانهم والشعب السوداني بثمن بخس للوكالات التي تتآمر وتشارك في حكم السودان عن طريق السفارات.
جعلنا الله وإياكم ممن يقولون كلمة الحق ومن الذين لا يخافون لومة لائم. اننا نسمي مايدور في الوطن فوضي ومنكر وفساد وعلينا موجهة الذين يتأمرون علي الشعب السوداني من النظامين والمدنيين ومحاسبتهم بما قاموا بفعله خلال هذه الفترة من تمرير أجندة غربية وتخريب للاقتصاد وتدمير المؤسسات وخلق الفوضي وسحق وقتل الأبرياء داخل وخارج السجون ويقومون بحبس الصغير والكبير والفقير والغني والعالم والجاهل من غير قانون. علينا أن ننكر هذا الفعل بقدر ما استطعنا ليس بأضعف الإيمان وإنما لدينا القدرة ان نفعل اكثر من ان ننكر هذه الأفعال بقلوبنا. ولدينا خيارات اكثر من ان يتوقعها العقل وابعد من أن يتم تنبؤها وتحليلها. فتأكد أيها القابض علي الجمر انك حين تموت لا حاجة لك بأن يبالغ الناس في مدحك فأنت بين يدي الله وليس بحاجة الي وساطة احد ولا دعاء من كان يشتمك ويعيرك أو يحبك وانت لم تأتي الي الدنيا باختيارك ولن ترحل عنها باختيارك بقدره أتيت وبقدره سوف ترحل قل الحق ولا تخف ولا تيأس من رحمة الله وشارك بأفكارك ومقترحاتك اي ان كانت وابدع بمهاراتك في كيفية توصيل صوتك إبداء بتغير نفسك وكل من حولك ولنعيد تكوين المجتمع من جديد حتي تترتب الصفوف وذلك ليس ببعيد بفضل الله وقوته والتنظيم والارادة القوية والصبر.