جريمة بشعة شهدتها ولاية فرجينيا في أمريكا، عندما أقدم شاب مصري على ذبح زوجته، ثم الانتحار حرقا.
وكشف الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تفاصيل من القضية التي لم تتضح حتى الآن.
وقال البياضي، في بيان صحفي، إنه ورده خبر حادث مأساوي مروّع وقع منذ أيام؛ في ولاية فيرجينيا الأمريكية، عندما أقدم زوج مصري على ذبح زوجته المصرية، ثم انتحر تاركًا ثلاثة أطفال أيتام.
وأضاف: “الأسرتان المكلومتان في مصر، يريدان إحضار الجثامين؛ ولا يستطيعان تحمل التكاليف”.
وتابع البياضي:” لا أعرف الأسرتين معرفة شخصية إلا أن هول المأساة دفعني للاتصال بالوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية طالبًا مساعدتها، فوجئت بتحرك الوزيرة على الفور وتواصلها بنفسها مع معارف الضحايا من الجالية المصرية ومع السفارة المصرية وتقديم كل التسهيلات وترتيب نقل الجثامين لمصر على نفقة الحكومة”.
في السياق، قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إنه تم العثور على جثتين لزوجين مصريين في منزلهما بمدينة أشبورن بولاية فرجينيا، بينهما جثة رجل كانت محترقة وسقطت من الطابق الثالث على الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين تلقوا بلاغا بالعثور على رجل متوفى خارج منزل، وقد حاول أحد الجيران إطفاء النار المشتعلة بالضحية، وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل عثروا على جثة امرأة في الطابق الثالث، وبدا أنها ضحية حادث طعن، وقالت الشرطة إنه لم يكن هناك أحد في المنزل وقت الحادث.
وقال موقع “دايلى فويس” إن كنيسة سان موسى للأقباط الأرثوذوكس حددت هوية الزوجين بأنهما مريم وجون، ونشرت صورتين للضحيتين، بينما ذكر موقع Fox5 دي سي، أن الشرطة تحقق فى الحادث على أنه قتل وانتحار.