
كشفت مصادر مطلعة لـ«التغيير»، عن تعيين مدير جهاز المخابرات العامة السوداني السابق الفريق أول جمال عبد المجيد سفيراً لدى دولة جنوب السودان.
وكان قائد انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان، أعفى جمال عبد المجيد من منصبه، وعين نائبه أحمد مفضل مديراً لجهاز المخابرات العامة، بعد حوالي شهر من انقلابه على الشرعية الدستورية بالبلاد في اكتوبر 2021م.
وتم تكليف عبد المجيد بإدارة المخابرات في يناير 2020م إثر استقالة سلفه بعد عملية التمرّد الشهيرة التي قام بها ضباط ينتمون لهيئة العمليات «الجناح المسلح في جهاز أمن البشير».
وبهذا القرار، أعاد البرهان الفريق أول عبد المجيد إلى الخدمة، لكن في منصب دبلوماسي هذه المرة.
ليست المرة الأولى
الجدير بالذكر أن الفريق أول جمال عبد المجيد، الذي ينتمي للدفعة «32» قوات مسلحة، شغل لفترة طويلة مدير إدارة المعلومات بهيئة الاستخبارات العسكرية، وعمل كضابط استخبارات في عدة مواقع.