أطلق القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، محمد الفكي، تحذيرات شديدة اللهجة من مغبة إسقاط الاتفاق الإطاري، وقال: “إذا سقط الإطاري ستعود البلاد للمواجهة، مضيفاً: وهي غير مستعدة لذلك في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وعجز الدولة عن الوفاء بمرتبات العاملين”. وتابع “الدولة مُنهارة بالكامل، ولا نرغب في العودة للمواجهة إلا إذا فرضت علينا، وماضون في الاتفاق الإطاري ونتعبره الحل الأساسي لمشكلة البلاد أمنياً واقتصادياً”. وأضاف: لا نرغب في عودة البلاد للحرب وإذا حدثت لن تكون نزهة”، وحمل الفكي في تصريح لـ(الحراك)، الأجهزة الأمنية مسؤولية حدوث مواجهة بين السودانيين.
وأكد الفكي في جلسة حوارية حول العملية السياسية بين القوى الداعمة للديمقراطية، بمركز طيبة للإعلام أمس الإثنين، أن قوى الحرية والتغيير متمسكة بالاتفاق الإطاري حتى لا تتفكك الدولة وتنهار، مشيراً إلى أن الحرية والتغيير تلقت أكثر من ثمانين طلباً للانضمام للتوقيع على الاتفاق الإطاري، وفق موقفها الواضح من انقلاب 25 أكتوبر ودعمها لعمية استعادة المسار الديمقراطي.