على عمق 100 قدمٍ تحت الأرض لم يتوقع الملايين أنّ هناك مخبأ، يمثل مدينة كاملة، أعدت لاستقبال 4000 آلاف شخص، بها العديد من مظاهر الحياة، إذ يحتوي على العديد من الأماكن الموجدة بالفعل فوق الأرض، فما القصة؟ وماذا حدث بهذا المخبأ؟
وبحسب موقع «burlingtonbunker»، كان المخبأ أو المدينة تحوي على مركز طبي، وعيادة أسنان، وغرفة غسيل، ومخبز، ومطبخين.
وبعد اكتشاف المدينة، تقوم وزارة الدفاع في الوقت الحالي ببيع أجزاء من المحجر المهجور لإعادة استخدامه بعد إزالة السرية عنه.
وكشف موقع Business Insider، أنه يمكن استخدام الموقع كقبو نبيذ عملاق أو قاعدة لتخزين البيانات، على الرغم من أن هيئة التراث الإنجليزي زعمت أنه يجب الاحتفاظ بجزء من الموقع لأغراض تاريخية.
«تم التخلي عن هذا المكان من قبل وزارة الدفاع البريطانية منذ تسعينيات القرن العشرين، على الرغم من استخدامه كـ«طُعم» حتى عام 2004»، هكذا كشف التقرير أن تلك المدينة تم إنشائها في الخمسينيات من القرن العشرين، كان للمقر الرئيسي للطوارئ مجموعة متنوعة من الأسماء الرمزية.
صور مذهلة تم الكشف عنها مؤخرا عن مدينة سرية تحت الأرض في بريطانيا، والتي بُنيت لضمان قدرة الحكومة البريطانية على الاستمرار في العمل في حالة نشوب حرب نووية، بحسب موقع «dailyexpress».
اكتشاف مدينة سرية تحت الأرض.. ماذا يحدث بها؟
المدينة أو المخبأ الذي يقع على عمق 100 قدم تحت الأرض في محجر ويلتشاير، على بعد أكثر من 60 ميلاً من الطرق، يمكن أن يستوعب 4000 شخص، بما في ذلك رئيس الوزراء وأعضاء العائلة المالكة في بريطانيا، في حال وقوع صراع مميت، بحسب التقرير.
وبعد اكتشاف المدينة، تقوم وزارة الدفاع في الوقت الحالي ببيع أجزاء من المحجر المهجور لإعادة استخدامه بعد إزالة السرية عنه.
وكشف موقع Business Insider، أنه يمكن استخدام الموقع كقبو نبيذ عملاق أو قاعدة لتخزين البيانات، على الرغم من أن هيئة التراث الإنجليزي زعمت أنه يجب الاحتفاظ بجزء من الموقع لأغراض تاريخية.