
#صالون_الريس
هُنا رصاص
د/ أشرف الريس
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام… في الوقت الذي يعاني فيه السودان من تحديات متعددة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يظهر اسم القائد صلاح الدين رصاص كأحد أبرز الشخصيات التي تساهم بشكل هادئ وفعّال في بناء مستقبل مشرق للشباب السوداني حيث يسعى صلاح رصاص عضو مجلس السيادة لتحقيق تطلعات جديدة للأجيال القادمة من خلال العمل الجاد والدؤوب في صمت بعيدًا عن الأضواء.
يعتبر الشباب السوداني من الفئات التي تتأثر بشكل كبير بالتحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع تزايد الضغط الاقتصادي والاجتماعي، يعمل صلاح رصاص على خلق بيئة داعمة للشباب، تتيح لهم الفرصة للمساهمة الفعّالة في بناء الوطن. وتركز جهوده على توفير فرص التعليم والتدريب، مما يعزز قدرة الشباب على المشاركة في مختلف مجالات التنمية. كما يسعى إلى دعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجال القيادة والمشاركة المجتمعية.
يؤمن صلاح رصاص بأن الشباب هم عماد المستقبل، وأن الاستثمار فيهم يعني الاستثمار في استقرار وازدهار السودان على المدى البعيد. ولذلك، كان دعمه للمشروعات التي تخص الشباب محورًا أساسيًا في عمله داخل مجلس السيادة.
وللجنرال رصاص دور بارز في معركة الكرامة من خلال اسهامات قوات حركته جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي فقد قام بتجهيز قواته لمواجهة التحديات الأمنية، وخاصة في ما يتعلق بـ “معركة الكرامة” التي تمثل خطوة حاسمة في تعزيز الأمن الوطني وحماية السيادة السودانية. معركة الكرامة ليست مجرد معركة عسكرية، بل هي رمز للكرامة الوطنية التي يجب الحفاظ عليها في مواجهة أي تهديدات خارجية.
لعب رصاص دورًا محوريًا في تجهيز القوات لمواجهة أي خطر محتمل، وكان له دور بارز في تدريب الكوادر العسكرية وتأهيلهم على أعلى مستويات الكفاءة. كما عمل على تعزيز قدراتهم من خلال التوسع في تجهيز المعدات والموارد اللوجستية التي تضمن نجاح العملية العسكرية وتحقيق أهدافها.
ما يميز صلاح رصاص عن غيره من القادة هو التزامه بالعمل في صمت دون السعي للظهور الإعلامي أو الاستعراض. ويؤمن بأن العمل الحقيقي يظهر من خلال النتائج الملموسة، ولا يحتاج إلى تسليط الأضواء عليه. هذا النهج جعله يحظى باحترام كبير من قبل قيادة البلاد والشباب السودانيين الذين يرون فيه قائدًا حكيمًا يضع مصلحة الوطن في المقام الأول.
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان، يظل صلاح رصاص رمزًا للهدوء والحكمة، ويعمل بلا كلل أو ملل لتحقيق استقرار البلاد، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاجتماعي.
وأقول ختاماً صلاح رصاص هو واحد من القادة السودانيين الذين يؤمنون بأهمية العمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل للشباب السوداني ولتحقيق أمن واستقرار البلاد. من خلال تركيزه على قضايا الشباب وتوجيهه لهم لمواجهة التحديات،حيث أن دور الشباب يساهم بشكل كبير في بناء الوطن فهم الحاضر وكل المستقبل.
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي
د/ أشرف الطاهر حماد
الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان