
حددت الأقمار الصناعية، موقعًا جديدًا لمنظومة دفاع جوي آخر تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من مطار نيالا في جنوب دارفور غربي السودان.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية ما يبدو أنه نظام رادار، بالإضافة إلى مركبة ثانية في مخطط صحراوي، يُرجح أنها وحدة حرب إلكترونية أو جزء من منظومة دفاع جوي.
وقبل أيام كشفت صورة التُقطت عبر الأقمار الصناعية عن تفاصيل مقلقة ومثيرة داخل مطار نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث ظهرت مركبة غامضة مزوّدة بهوائي دائري أثارت اهتمام المراقبين والخبراء العسكريين على حدٍ سواء، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتزايد الاعتماد على الطائرات المُسيّرة في النزاع السوداني.
تكنولوجيا متقدمة.. حرب إلكترونية أم مركز تحكم أرضي؟
وبحسب ما أظهرته الصور الفضائية، فإن المركبة غير معرّفة وتبدو مزوّدة بنظام هوائي دائري يُعتقد أنه مرتبط بأنظمة حرب إلكترونية متطورة. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال استخدام هذه المركبة لتشويش إشارات الطائرات المُسيّرة أو كمحطة تحكّم أرضي لهذه الطائرات، ما يعكس تطورًا لافتًا في تقنيات الصراع العسكري في السودان.
ارتباط محتمل بالمشتريات العسكرية الإماراتية
ووفقًا لمعلومات تم تداولها عبر تقارير غير رسمية، فإن موقع المركبة رُصد على منطقة ترابية مُجهزة، ما يشير إلى أنها نُشرت هناك بشكل مدروس وليس بمحض الصدفة. وتُرجّح بعض التحليلات أن المركبة قد تكون جزءًا من صفقة شراء سابقة أبرمتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع الصين، تضمنت معدات حرب إلكترونية ومركبات دعم ميداني لأنظمة الدرونز.