تناقلت الأنباء حديثا عن رؤيا للشيخ هاشم الحكيم قال فيها (أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: الحرب انتهت وقل للجيش والدعم السريع تفاوضوا )
وعلق أحد المقاتلين الذي يحسب للجيش بالآتي:
(هو مرات ركوب الرأس في مثل هكذا قتال بين أبناء الوطن الواحد و نتصف كنا بالمسلمون و نموت موت الضأن بكميات المستفيد الأول هم أعداء الدين
الحمد لله لقد قدر الله لي أن احارب مع الطرفين أبناء السودان أفضل جند الأرض على الإطلاق إزهاق الأنفس بهذه الطريقة فيه خسارة كبيرة لقوة و سطوة الإسلام و ان كان إسلامهم ضعيفا جدا .. في مقولة لدبلوماسي كويتي خاطب حكام الإمارات أن اتركوا السودان فإنا ندخرهم لقتال اليهود …
لكن التفاوض ليس في جدة و لا مع القحاتة تجار الحروب و لكن في ميدان القتال مع المقاتلين أنفسهم و دفعهم للاستسلام و ضمان سلامتهم و هذا يجري الآن في الميدان عن طريق زعماء القبائل و القادة العسكريون )
وكان تعليقي بالآتي :
دا كلام في الصميم…والمفاوضات بهذا الشكل هي البل ذاااااااتو.والبل أنواع
فلو سلمنا (جدلا) بصدق رؤيا هاشم الحكيم ….فإن نص حديثه. أنه قال (قل للجيش والدعم السريع)…ولم يقل للقحاتة الأنجاس حثالة البشر
وهذا طبيعي جداا لأن التفاوض في( ميدان القتال). يعني أن الدعم السريع اتبل حتى طلب التفاوض…وهذا بل ما بعده بل….يعني أتوا صاغرين منكسرين….إذن فالتفاوض (عسكري) وليس سياسي… وفي (ميدان القتال)..فيا قحاتة لن تقوم لكم قائمة بعد اليوم وأنتم منبوذون مكروهون مغضوب عليكم ….لأنكم استغليتم بساطة الدعامة وشراسة قتالهم بخدعة (الكيزان) لتقضوا على جيش السودان العظيم….لتمرروا المخطط الدولي الغاشم لغزو السودان وتهجير أهله لاستعماره وسحق هويته ومحوها بواسطة حكومات هشة ضعيفة لتقسيمه و استغلال موارده ..فالحرب (اقتصادية) في المقام الأول ولكن هيهات وهيهات ..فقد فشل المخطط الغزوي البائس و انتصر جيشنا الباسل العملاق القوي وفرح شعبنا الصامد الصابر ….فموتوا بغيظكم …وقاتلكم الله أنى تؤفكون…..