طالما كل المراكز التعليمية السودانية بمركز القاهرة الذي يعد أهم مركز تعليمي ضمن المراكز الخارجية التي تقدم خدمة تعليمية متكاملة للجالية السودانية قبل وبعد الحرب …طالما أن جميع المراكز تتبع لمدرسة الصداقة بما (فيها جميع المراكز بمدينة بدر) يجب على مدرسة الصداقة التنسيق التااااام. مع هذه المراكز التعليمية جميعها لتخرج الامتحانات في مراحلها الثلاث ..(ابتدائي متوسط..ثانوي..) في ثوب قشيب ولتسير بطريقة سلسة ومريحة ومرتبة ومنظمة بعيدا عن الرهق والتعب البدني والنفسي للتلاميذ والطلاب وأولياء أمورهم ومديري المدارس والمعلمين.. بسبب بعد مراكز الامتحانات عن سكن الطلاب …جميع هولاء الآن يعانون من هذه الطريقة الشاقة والمضنية التي تجلب الاستياء والكدر مما يتسبب لهم جميعا بالاحباط و(الاسترس العالي )…وينعكس سلبا على آدائهم في الامتحان
. ومدرسة الصداقة ( إن عزمت ) تستطيع أن تبدل وتغير هذه الأحوال جميعها (بتقريب مراكز الامتحانات) تغييرا إيجابيا مما ينعكس عليه رفع معدل التحصيل وارتفاع نسب النجاح…..وإلا فلتخرج ببيان توضيحي لتنوير الجالية السودانية جميعها ب ما هي الأسباب والعوائق التي تمنع قيام مراكز امتحانات في أماكن اكتظاظ السودانيين ؟؟!!!!؟؟!!! بما فيهم مدينة بدر. التي تعج بالسودانيين….حفظهم الله وسترهم وغطى عليهم ووفقهم ووفقنا جميعا لتقديم الخير والسعادة لهم إلى أن يعودوا لديارهم سالمين عزيزين مكرمين… وهذا هو الدور المنوط بنا جميعا لجهات تربوية تعليمية وحفظ الله السودان أمنه وأهله سلمه وأرضه…..آمين .
مع تقدير واعتبار الدور الكبير الذي تقوم به مدرسة الصداقة في هذا المجال الأهم مشكور سعيها ومأجورة عليه إن شاءالله.