الاخبارمميز

في تطور مفاجئ.. الحلو يامر قواته باخراج المليشيا من منطقة كاودا

88views

أصدر المتمرد عبدالعزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال – جناح الحلو، توجيهًا عاجلًا يقضي بتكليف العقيد المتمرد الباقر إبراهيم حمدان، ضابط استخبارات الجيش الشعبي التابع للحركة، بمهمة إخراج عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من مقاطعة هيبان ومحيط منطقة كاودا، عقب ارتكاب تجاوزات أخلاقية خطيرة نسبت لعناصر تلك المليشيا.

ا
وجاءت هذه القرارات إثر حادثة خطيرة تمثلت في الاعتداء على فتيات من منطقة لويرا، وهي منطقة تنتمي إلى قبيلة ليرا، إحدى مكونات مجموعة الكواليب التي تُعد الركيزة الأساسية للجيش الشعبي، وتحظى باهتمام خاص من قيادة الحركة الشعبية بقيادة الحلو.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن قيادة الحركة اعتبرت هذا السلوك تجاوزًا غير مقبول يهدد النسيج الداخلي للمجتمع المحلي، ويعرض التحالف الهش مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية للخطر.

وفي تطور لاحق، أصدر الحلو توجيهًا آخر يقضي بتأجيل سفر العقيد الباقر إبراهيم حمدان إلى حين الانتهاء من الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة الحركة للجلوس مع الإدارة الأهلية لقبيلة ليرا، والتي أبدت غضبًا شديدًا من الانتهاكات التي طالت فتياتها، مطالبة بإجراءات حاسمة لردع المعتدين.

وتسعى قيادة الحركة إلى تهدئة التوتر القائم بين مكونات الجيش الشعبي وقبيلة ليرا، من خلال ضمانات واضحة بإبعاد المليشيات المعتدية ومعاقبة المتورطين في الحادثة.

وكرد فعل سريع لتصاعد حدة التوتر، أصدرت القيادة أوامر مباشرة بإبعاد عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من محيط كاودا ومقاطعة هيبان، في محاولة لترضية قبيلة ليرا ومجموعة الكواليب، وللحفاظ على التماسك الداخلي للحركة.

وأكدت مصادر من داخل الحركة أن مجموعة الكواليب، التي تمثل العمود الفقري للجيش الشعبي، لا يمكن تجاهلها أو التضحية بها مقابل تحالفات ظرفية مع مليشيات متهمة بارتكاب تجاوزات إنسانية وأخلاقية جسيمة.

وأوضحت المعلومات أن عددًا من القادة العسكريين داخل الجيش الشعبي وجهوا إنذارًا واضحًا للمتمرد عبدالعزيز الحلو، يمهلونه ثلاثة أيام فقط لإنهاء التحالف مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، ملوّحين بإجراءات تصعيدية في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

11 + 15 =