الاخبارمميز

رباح الصادق المهدي تفجر مفاجأة

48views

أصدرت القيادية بحزب الأمة القومي، رباح الصادق المهدي، توضيحًا جديدًا أثار تفاعلًا واسعًا حول خلفيات اعتذارها عن استخدام عبارة “زعمت” في بيان الحزب الذي صدر في مايو 2023م عقب اقتحام قوات الدعم السريع لدار الحزب في أم درمان.

وقالت رباح الصادق في منشور حديث إن مقترح عبارة “زعمت” لم يكن هدفه المداراة أو التبرير، وإنما محاولة لإقناع بعض الأصوات داخل الحزب الذين صدّقوا نفي قوات الدعم السريع لمسؤوليتها عن الاقتحام، مؤكدة أنها أدركت فيما بعد أن الصياغة كانت خاطئة تمامًا.

وأوضحت القيادية بحزب الأمة أنها لم تصدق يومًا نفي قوات الدعم السريع، واعتبرتها “قوات محرمة منذ نشأتها”، مشيرة إلى أن الإمام الصادق المهدي نفسه تعرض للاعتقال في عام 2014 بسبب انتقاده لهذه القوات. وأضافت أن ما ارتكبته قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب فاق كل التوقعات، واصفة انتهاكاتها بأنها “ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.

وشددت رباح على أنها لم تكن يومًا ظهيرًا للدعم السريع، بل كانت دائمة الانتقاد لهم علنًا وبالأدلة، مشيرة إلى أن رسائلها ومواقفها تشهد على ذلك. وقالت إن ما دفعها لاستخدام عبارة “زعمت” كان محاولة خاطئة لذكر اسم القوات في البيان بطريقة تخفف من وقع الأمر على بعض المتعاطفين معهم داخل الحزب.

وأضافت رباح أن قناعتها الراسخة هي أن الدعم السريع شن الحرب بأوامر إماراتية، وبهدف تمزيق السودان وتنفيذ ما وصفته بمخطط “بني صهيون”.

وأقرت رباح بأن اعتذارها قد يبدو متأخرًا، لكنها أكدت أنها ومنذ فترة طويلة تعتبر اقتراحها لعبارة “زعمت” خطأً كبيرًا وخطيئة سياسية، وأنها دأبت على ذكر ذلك علنًا، حتى أن أحد المقربين ذكّرها برسالتها الأصلية، وهو ما دفعها إلى إعلان التبرؤ من تلك الصياغة بشكل واضح وصريح.

وأشارت رباح إلى أنها ليست نادمة على الاعتذار مهما كان حجم الانتقاد الذي تعرضت له، معتبرة أن ما طالها من هجوم هو عقوبة تشكل نوعًا من التكفير والتطهير من الذنب. وختمت منشورها بالقول إنها تسعى إلى التوبة والاعتراف بخطئها، مستشهدة بعبارات روحية عن الغفران والتطهير.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

5 + 20 =