جمال الدين حسين يكتب
بارا …..والسواقة بالدوغري
حينما تعنتت مليشيا الجنجويد في التمسك بمصفاة الجيلي ابتدعنا في القوات المشاركة حيلة (حديد يلاقي حديد ) التي ارعبت المليشيا التي فرت هاربة إلى الجزيرة بالالتفاف حول بحري وهناك سطرنا ملاحم أصبت فيها شخصيا إصابة كسرت يدي الاثنين ، ولكن الزحف لم يتوقف إلى أن تم افتتاح طريق كوستي الابيض لتتنفس كردفان بعد حصار دام أكثر من عام ، اليوم وباسترداد مدينة بارا بايدي قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة الأخرى سوف نغير الاسم السابق لعمليات حديد يلاقي حديد إلى حديد يلاقي طرور لاننا الآن بحمد الله قد سحقنا القوة الصلبة للمليشيا التي تحصنت في منازل المواطنين ببارا زمنا طويلا ما جعل القوات تتريث حتى لا تصيب المواطنين العزل ، والحمد لله أمامنا مدنا غادرها سكانها الأبرياء مرغمين هروبا باعراضهم وأرواحهم من الجنجويد تاركين خلفهم المنازل والمتاع والمال الذي تمتعت به المليشيا ردحا من الزمن واعني بذلك مدن الخوي والنهود التي أصبحت أمامنا دون مقاومة إن شاء الله لأن المليشيا كما أسلفنا أصبحت كالطرور لا ثقل لها ولا وزن ولا قوة.
نعم استطاعت المليشيا أن تروع اهلنا الامنين العزل في كردفان ودارفور ولكن هيهات أن يدوم الحال فنحن لهم بالمرصاد.
ونحن الآن نحمل معاول دمار المليشيا جنبا إلى جنب مع تكتيك الحفر بالإبر فالابرة للتخطيط والمعاول للتدمير وكلها بايدي قواتنا الباسلة مسلحة ومشتركة ومساندة وان غدا لناظره قريب.
ولئن قاد الهالك حميدتي قواته بالخلا وتركهم بلا قيادة ولا زاد ولا سلاح فنحن بالدرب الدوغري نقود قواتنا إلى تحرير كل شبر من أرض الوطن ولا نامت اعين الجبناء