الخرطوم : المجرة برس
قال خبير فض النزاعات د.عثمان أبوالمجد أن تحقيق الامن والاستقرار في السودان ودولة جنوب السودان لا يتجزأ من بعضه البعض وان توقف الحرب في السودان له ارتباط بتحقق الامن في الجنوب والعكس مشدداً على ضرورة ان تلعب قيادة البلدين أدوار إيجابية وفعالة لتحقيق الامن والسلام والاستقرار في الدولتين ومن ثم في كامل الاقليم.
وثمن ابو المجد الجهود الايجابية للقيادات السودانية وقيادة دولة جنوب السودان لتحقيق السلام في الدولتين خاصة في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان وإصطحابه د. ريارك مشار ولقائهما بالرئيس سلفاكير وحرصه الدائم على تحقيق السلام هناك وكذلك جهود الرئيس سيلفاكير ميارديت ورعايته وإستضافته لمفاوضات السلام السودانية بجوبا.
واكد الخبير والمحلل السياسي وخبير فض النزاعات الدكتور عثمان أبوالمجد أن تحقيق الامن والاستقرار في السودان ودولة جنوب السودان كل لايتجزأ من بعضه البعض وإن توقفت الحرب في السودان ستتوقف في الجنوب والعكس صحيح مشدداً على ضرورة ان تلعب قيادة البلدين أدوار إيجابية وفعالة لتحقيق الامن والسلام والاستقرار في الدولتين ومن ثم في كامل الاقليم.
وأضاف أبوالمجد أن الحدود المشتركة بين البلدين والمصير المشترك والتداخل القبلي الكبير بينهما من الممكن أن يتحول لاداة وعوامل فعالة لتحقيق السلام وإستدامة الامن والاستقرار وان تكون الدولتين مثالاً يحتذى في القارة الافريقية وفي العالم كدولة وشعب واحد إنفصلا بعد معاهدة سلام شامل وإستفتاء قانوني وشفاف لتقرير المصير لشعب جنوب السودان وبعد ذلك عاشت الدولتين في أمن وإستقرار وسلام.
وشدد الدكتور ناجي علي بشير الخبير السياسي على ضرورة بعد السودان وجنوب السودان عن دعم وإيواء كل العناصر التي من الممكن أن تهدد الامن والسلام والاستقرار في كلتا الدولتين وان ترعى قيادتي البلدين كل ما من شأنه أن يكون سبباً في إستدامة السلام مبيناً أن تحقيق السلام الشامل يعتمد في كثير من جوانبه على إلتزامهما بذلك.
548