عد مراقبون ومحللون استراتجيون حديث الشرطة عن عدم قدرتها على مكافحة الهجرة غير الشرعية لوحدها، دليل على اهمية الادوار التي يقوم بها الدعم السريع في حراسة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمخدرات باعتبارها تهدد الأمن القومي. وقال الخبير الاستراتيجي د. ابراهيم محمد ادم، في تصريح صحفي حول هذا الموضوع، إن العالم يدرك مخاطر الهجرة غير الشرعية وما يتبعها من جرائم الاتجار بالبشر والارهاب والمخدرات والجرائم العابرة لخطورتها على المجتمعات. واضاف قائلاً نتيجة للأدوار التي اطلعت بها قوات الدعم السريع في حراسة الحدود ومنع المتسللين والجماعات الإرهابية الي الدول الاوربية دفع الحكومات الغربية باختيار السودان مركزا اقليميا لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ولفت الي الدور الكبير المنتظر من المركز ومن قوات الدعم السريع بحكم خبرتها وقدرتها على مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مما يشكل خط حماية لاوروبا من مخاطر الهجرة غير الشرعية. الي ذلك امتدح الخبير في فض النزاعات د. عثمان ابو المجد جهود قوات الدعم السريع في حراسة الحدود خاصة وان السودان محاط بجوار بعضه غير مستقر ويشكو اضطرابات، فضلاً عن كون السودان معبر لحركة اللجوء. وعدد الادوار الوطنية الكبرى التي يقوم بها الدعم السريع ونادى بضرورة التنسيق والتعاون بين السودان والجهات ذات العلاقة لتعزيز قدرات المركز القاري للهجرة غير الشرعية بالخرطوم. ولفت المحلل السياسي والأكاديمي د. احمد حسن ابو قرجة الي اهمية تعزيز القدرات الوطنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مثمناً جهود الدعم السريع في بسط الامن والامان بحدود السودان المختلفة ومنع المجموعات الإرهابية من التسلل عبر الحدود الي البلاد.