عزا دكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع هروب بعض الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا من مراكز الحجر والعزل الصحي الي عدم توفر أدنى مقومات الحماية الصحية في هذه المراكز. وأوضح حسين في تصريح صحفي أن مراكز الحجر الصحي التي اعدتها وزارة الصحة الاتحادية غير مؤهلة لاستقبال المرضى لجهة إفتقادها لأجهزة الفحص المعملي ومعينات التشخيص الحديثة ولكنه أضاف كان ينبغي على المحتجزين في هذه المراكز ان لايهربوا لأنهم بهذه الطريقة سيفاقمون من الأزمة الصحية وسيعملون على إنتشار المرض باعتبار ان أي مصاب يمكن أن ينقل العدوى الي مائة شخص وهذا سيسبب أضرارا كبيرة على المجتمع داعيا وزارة الصحة الاتحادية الي ضرورة تهيئة هذه المراكز حتى تلبي إحتياجات المرضى والمشتبه بهم بحالات كورونا. وناشد الخبير في طب المجتمع المواطنين بإتباع الإرشادات والموجهات الصحية لتفادي الإصابة بهذا المرض الفتاك وقال إن منظمة الصحة العالمية رصدت ميزانيات ضخمة لمحاربة كورونا داعيا الجهات الصحية للتنسيق والتعاون مع المنظمة للإستفادة من إمكانياتها في الحد من انتشار الوباء خاصة وان منظمة الصحة العالمية تمتلك خبرات واسعة في مكافحة الأمراض والأوبئة.