أكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ، أن ذكرى الثلاثين من يونيو هي ركيزة أساسية في مجرى الثورة وانتصار لكل قيمها بعد احداث مجزرة فض الاعتصام التي صنعتها التضحيات الجسورة لشباب الثورة، وقال حمدوك في تغريدة له أؤكد أن حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد.
وفي تعليقه على اللقاء الذي جمعه بقوى الحرية والتغبير قال حمدوك :”قمتُ بالامس بعقد اجتماع مُطول مع ممثلين للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وناقشنا في الإجتماع التحديات المتعددة التي تواجهنا في مسار الفترة الانتقالية، والمقترحات العملية لمجابهتها وحلها” وتابع “توافقنا في الاجتماع على عدد من الاجراءات للمضي قدماً نحو تحقيق اهداف الثورة منها الإسراع في تعيين الولاة المدنيين، و تشكيل المجلس التشريعي مع مراعاة المقاعد المخصصة للسلام، وتشكيل وفد مشترك يقابل قوى الكفاح المسلح للتعجيل بخطوات تحقيق السلام ”.
واوضح حمدوك في تغريدة له ” أن الاجتماع ناقش تقييم أداء الوزارات المختلفة وضرورة إجراء الإصلاحات والتعديلات الوزارية اللازمة لمعالجة أداء الجهاز التنفيذي وتطويره، وتم التأمين على الالتزام الصارم بالصلاحيات المحددة لهياكل السلطة الانتقالية المختلفة بحسب ما هو وارد في الوثيقة الدستورية ” مضيفا ” أن الاجتماع نقاش الوضع المعيشي الراهن والازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتأثيرها على حياة المواطن على قدر مقدر من النقاش في الاجتماع، واتفقنا على حزمة معالجات لتخفيف عبء المعيشة على المواطنين وتوفير السلع الاساسية والدواء بشكل عاجل وباسعارفي متناول يد المواطنين ”.
وقال رئيس الوزراء ، تم التأكيد في الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير والرمزية العالية واهمية وحدة تجمع المهنيين ورحبتُ بعودة حزب الأمة لمؤسسات قوى الحرية والتغيير وتم الإتفاق على تحضيرات مؤتمر قوى الثورة ليضم كافة القوى الوطنية الحية الذي سيُعقد في يوليو القادم .
من جهته وصف مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد لقائهم برئيس مجلس الوزراء بالجيد مؤكدا أنه كان صريحا وناقش كافة قضايا الساعة ، بجانب إلتزامه بتنفيذ كل القضايا التي صدرت في البيان ، وتوقع بولاد أن تكون هنالك تحركات في غضون الايام المقبلة لإنجاز هذه القرارات والتي على رأسها الاختراق الذي سيتم في عملية السلام من خلال تكوين وفد مشترك يلتقي برئيس حركتي الشعبية شمال وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور ، وقال بولاد بحسب صحيفة الجريدة:”هنالك إرادة قوية بين قوى الحرية والتغيير و الجهاز التنفيذي في الدولة لانفاذ كل القرارات التي صدرت في البيان خاصة في ظل التعقيدات والتحديات الكبيرة التي تواجها الفترة الانتقالية برمتها”.
(كوش نيوز)