الاخبار

وسط دارفور.. الخروج من عباءة عبــد الــواحـــد

عبدالواحد محمد نور
عبدالواحد محمد نور
220views

بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع السياسي بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة أو حركات الكفاح المسلح حول السلطة والثروة وكيفية المشاركة والتوزيع بين الساسة فكانت حربا ضروسا أهلكت الحرث والنسل، دفع الشعب السوداني ضريبتها موتا وتشردا ونزوحا ولجوءً، في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق البلاد،على الرغم من المحاولات من قبل الحكومة السابقة طي صفحة هذا الصراع المر فحققت ما كتب لها وفشلت في جزء آخر،وفي عهد التغيير السياسي الذي شهدته البلاد وبقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وعلى مدار سنة تقريبا من التفاوض بين الحكومة الإنتقالية في السودان وحركات الكفاح المسلح ممثلا في الجبهة الثورية بمنبر فقد تم إنجاز التوقيع النهائي للسلام في السودان بمشاركة معظم الحركات عدا حركتي جيش تحريرالسودان جناح عبدالواحد نور والحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو وبقية من بعض الفصائل، أما على مستوى ولاية وسط دارفور فقد شهدت تجاوبا رسميا وشعبيا تأييدا لهذا السلام الذي تحقق عسى أن يجمع شمل أبناء الوطن الواحد وينهي الإحتراب والتوجه نحو البناء والعمل والإستقرار وتحقيق النهضة الشاملة لهذا الوطن المجروح.
ترحيب
أعلنت حكومة ولاية وسط دارفور ترحيبها بماتوصلت إليه الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بجوبا من توقيع لسلام نهائي ينهي عقود من الإحتراب وقال والي وسط دارفور أديب عبدالرحمن يوسف إن حكومته تدعم السلام الذي وُقِع وتعمل على تعزيزه حتى يشعر به جميع المواطنين في كافة ربوع الولاية.والمضي مع الأطراف الجاهزة لتنفيذ الإتفاق ووضع الأمل لتجهيز بقية الذين لم يلتحقوا لإعدادهم للدخول في مشروع العملية السلمية.
ودعا أديب خلال حديثه لبرنامج (لقاء خاص) الذي بثته إذاعة ولاية وسط دارفور مساء السبت المواطنيين والمواطنات إلى الإهتمام بمشروع السلام وإشراك الممانعين في التوصل إلى سلام عادل يحقق تطلعات الشعب،بإعتبار أن الحركات التي تعمل في مشروعات السلام أشجع من تلك التي تعمل في مشروعات الحرب،مشيرا إلى أن المواطنين بولايته وصلوا إلى مرحلة تحتاج لسلام وإستقرار دأئمين حتى ينخرطوا في عملية التنمية والإعمار.
قُحت في مسار السلام!
اعلن الناطق باسم قوي الحرية والتغيير بالولاية حسن عبدالكريم إن تنسيقية ترحبهم بهذا الإتفاق وتعتبره خطوة مهمة في رحلة البناء الوطني ودافعا كبيرا نحو التقدم.مضيفا أن هذا الإتفاق سيحدث تغييرات واسعة في البيئة السياسية في البلاد والسلطة التنفيذية وحتى على المستوى الإجتماعي.
دعوات ومطالبات
طالب عدد من الناشطين وأعيان المجتمع بالولاية رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو بالإنخراط في عملية التفاوض من أجل إنهاء حالة الحرب التي ملها الشعب وتجرع من كأسها سنوات عجاف وأقعدت السودان من ركب التقدم.

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

3 × 1 =