
459views
قال الخبير والمحلل السياسي المهندس محمود تيراب أنه لم يتبق لحكومة حمدوك إلا أداة واحدة هي الإغلاق الشامل للبلاد واعلان الحجر الصحي للمحافظة على بقائها في السلطة وبالتالي تفويت فرصة اندلاع ثورة أو اية احتجاجات ضدها. وزاد إن الموجة الثانية من كورونا (Covid 19)، قد هبطت برداً وسلاماً على حكومة حمدوك التي تعاني من تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتاثيراتها على حياة المواطنين. واشار إلى أن إصابة مستشار حمدوك ومدير مكتبه والإمام السيد الصادق المهدي و21 من أسرته بكورونا وقرار سفره للإمارات للاستشفاء تحاول الحكومة الاستفادة منه بتقييد حركة المواطنين والسيطرة على الأوضاع خاصة وأن الحكومة قد استنفدت كل ما في كنانتها. فهل تنقذ كورونا حكومة حمدوك من الانهيار؟.
الانتباهة