المقالات

لماذا هلال خلف القضبان؟؟؟ نجم الدين دريسة

706views
المدهش حقا هو أن يظل شيخ قبيلة المحاميد الشيخ موسي هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري حبيسا منذ العام نوفبر 2017م وأهله و عدد مهول منتسبي مجلس الصحوة الثوري … عامين ونيف وزعيم المحاميد هلال خلف القضبان رغم أن محاولات ومبادرات عديدة قامت من أجل إطلاق سراحه خاصة وأن الرجل مواقفه المعلنة مواقف سياسية من الدرجة الأولى مناهضته الواضحة للإنقاذ من مواقفها تجاة قضية دارفور حيث قام الرجل بجولات دارفور حاول من خلالها إجراء مصالحات مع أهل دارفور خاصة وأن الايام أفرزت تداعيات اجتماعية ذات آثار وخيمة علي مجمل الأوضاع الاجتماعية بالمنطقة… وهذا ما آثار حفيظة أهل الإنقاذ ومنذ تلكم اللحظة عاملته الإنقاذ كمعارض وبالتالي تم اعتقاله بتهم متعلقة بتقويض النظام الدستوري للنظام المباد الذي أطاحت الثورة السودانية … السؤال الذي يطرح نفسه من الذي اعتقل هلال ولماذا اعتقل وكيف اعتقل ولماذا لم يقدم لمحاكمة حتي الآن
هل هو عسكري يتبع لأى من القوات النظامية ام إنه رجل مدني ولماذا يحاكم في محكمة عسكرية وإن كان عسكريا ماهي وحدته العسكرية ورتبته هذه اسئلة موضوعية ألم يكن البشير نفسه عسكريا وحوكم مدنيا
وهل هناك قانون يسمح بالاعتقال لأكثر من عامين سواء كان عسكري ام مدني خاصة بعد الثورة التي جاءت بشعارات حرية سلام وعدالة
.. ألم يكن مجلس الصحوة الثوري جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية…. كيف يكون البشير رئيس النظام المباد وهلال كليهما في السجن الضحية والجلاد… والي متي سيظل هلال هكذا أين موقف حلفاءه في الحرية والتغيير
ام ان الامر يتعلق باستخدام النفوذ في تصفية الخلافات الشخصية؟؟؟؟؟ وابكي يا وطني العزيز
هل تم قبض هلال لأنه تمرد على البشير وإذا كان الإجابة بلا فيجب إطلاق سراحه لأن البشر طاغية تم خلعه بواسطة الشعب السوداني وانحازت المؤسسة العسكرية للشعب ضد البشر وأم تم اعتقاله نسبة لخلافات شخصية مع احد النافدين وبالتالي يعتبر هذا فساد واستغلال النفوذ وتجيير الدولة لخدمة أجندة شخصية وهنا ياللهول…
وهنالك تساؤل آخر خارج النص هل أن الأمر متعلق بذهب جبل عامر ولا تخفي عليكم التداعيات التي صاحبت الصراع بجبل عامر جبل الذهب أو ما يمسي بسويسرا السودان..!!!
طرحت هذه التساؤلات لعلي أشرك القارئ الكريم معي في الأمر… انا شخصيا ليست لدي أدني علاقة أو معرفة شخصية بالرجل… ومع ان يقدم هلال لمحاكمة عادلة ونحن مع عدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب جرم في حق الوطن ونأمل الا يكون وجوده لأسباب أخري ذات طابع شخصي أو طبيعة لا تتسق مع العدالة… فالرجل اتفقنا أو اختلفنا معه رجل زعيم قبلي ويحظى بتأييد واسع من طيف عريض من القبائل العربية بدارفور… ولديه علائق مع كل قبائل دارفور خاصة بعد مصالحات سعي لها الرجل بعد أن أدرك هنالك أخطاء وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في دارفور وسعي لإعادة اللحمة الدافورية الأمر الذي لم يعجب الطغمة الحاكمة في الخرطوم وقتها …
من هنا أناشد السادة في مجلس السيادة بإعادة النظر في الأمر خاصة وأن هنالك مفاوضات سلام تجري في جوبا نأمل أن تصل الي غاياتها في تحقيق تطلعات واشواق أهل السودان ولكن استدامة السلامة تحتاج منا الي تعافي اجتماعي
نأمل يطلق سراح زعيم مجلس الصحوة الثوري أو يقدم لمحاكمة عاااااادلة وعااااجلة.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

عشرين + 7 =