المقالاتمميز

محمد عبد الماجد يكتب: باقي يعيّنوا (روضة الحاج) وزيرة للثقافة!

256views

(1)

رأيت فيما يرى النائم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك … يخرج على الناس في حلة زاهية ويحدث الناس عن (الوثبةو (الحوار الوطني).

قلت في نفسي إن هذا الكلام سبق أن سمعته قبل ذلك.. هممت في نفسي قائلاً (الكلام دا ما غريب علي).

غير انى الى ان استيقظت لم استدرك اين سمعت هذا الكلام؟ – الوثبة – الحوار الوطني – اضفت من عندي (والوقوف على مسافة واحدة من الجميع).

وحصل انا (كضبتعليكم قبل كدا.

وقصة حصلت لي حكاها لي واحد صاحبنا.

والنار ولعت.

وكل شيء لله.

وما لدنيا قد عملنا.

نفس الشيء.

والمنطق… (ورفع الدعم).

لا …لا..

لا..

قمت مفزوعاً من نومي.

حمدت الله كثيراً اني كنت احلم.

(2)

رأيت فيما يرى النائم – البرهان بالبزة العسكرية الكاملة – يخاطب اعضاء مجلس السيادة وأعضاء مجلس الوزراء وبعض رموز (قحتفي القصر الجمهوري في امسية اعلن عن خطاب فيه لرئيس مجلس السيادة.

رأيت البرهان يعلن حالة الطوارئ في البلاد.

امك!!

وحل حكومة حمدوك!!

هي حصلت!!

تخيلت ان ارى في هذا المشهد (المنامي) – صلاح قوش بجلبابه الابيض وهو يجتمع بمجموعة من الصحفيين ليسرب لهم القرارات التي سوف يُعلن عنها قبل خطاب الرئيس.

نظرت في الصف الاول للحاضرين لهذا الخطاب – يخيل لي اني رأيت احمد هارون ومعتز موسى وحسن اسماعيل وحميدتي.

نعم انهم هم – نفس الاسماء.

اين الرزيقي؟

اين الطاهر حسن التوم؟

واين ؟ واين ؟

هذه الاسماء كانت تحلل في مثل هذا الخطاب.

من الذي سوف يقوم بدور (البطولةهذه المرة في فتح المسار للمتظاهرين نحو القيادة العامة.

ايقظوني قبل ان اسمع تعليق قوش على هذا الخطاب.

(3)

رأيت فيما يرى النائم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك يعيّن الشاعرة روضة الحاج وزيرة للثقافة.

وضعت يدي في رأسي – ادركت من اننا نقترب من النهايات.

روضة الحاج!!

روضة الحاج يا حمدوك…(هل تبقى لهذه الحكومة 25 يوماً فقط).

استيقظت من نومي – هرولت مباشرة نحو تلفوني ابحث في (غوغل) – دخلت على محرك البحث كتبت وزير الثقافة السوداني –  فجاءت النتيجة وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول.

قلت (25) يوم كتيرة على هذه الحكومة!!

الله !!

ادركت ان ما رأيته في المنام – كان افضل مما رأيته في الواقع.

ثقافة … وإعلام كمان!!

(4)

رأيت فيما يرى النائم – اعلان رفع الدعم عن المحروقات – بنفس المنطق الذي كان يتحدث به (الكيزان) – ان الاصلاح الاقتصادي لن يتم إلّا عن طريق (رفع الدعم عن المحروقات) – يبدو ان اموال صيانة منازل السادة الوزراء فيها فروقاتلم تعد الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات تكفي لذلك.

سمعتهم يقولون ان دعم الحكومة للمحروقات يذهب الى فئات غير مستحقة للدعم – وان صاحب (البرادوهو الذي ينتفع من ذلك الدعم – وهم لا يعرفون ان صاحب (البرادوهذا يتحكم في الخبز وفي السكر والصلصة والعدس والصابون والزيت.

من ثم فان صاحب البرادو (سودانيحصل عليها من عرقه وعمله واجتهاده – لم يحصل عليها من الحكومة وهو يدفع ضرائب وتعمل معه مجموعة كبيرة في شركته او مؤسسته او مصنعه او مزرعته وتنتفع الدولة من (انتاجه).

هل مطلوب من صاحب البرادو ان يكوّن له حزب سياسي او حركة مسلحة حتى يستفيد من الحكومة.

تركوا صاحب البرادو يهرّب (الذهبعبر مطار الخرطوم ويتاجر في (الدولارفي قلب العاصمة ويخزن المواد التموينية واتجهوا فقط لملاحقته في (وقودسيارته.

رأيت فيما يرى النائم – وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يختزل كل (تخطيطهفي (جيب المواطن). لا يرى في الاقتصاد والإصلاح غير (جيبالمواطن  – كنت احسب ان كل هذه الاشياء رؤية لنائم – غير انهم اكدوا ان هذه الامور حدثت في الواقع وليس في المنام.

قمت مفزوعاً من واقعي!!

(2)

بغم /

تتحدث السلطات والجهات الامنية عن (مندسينو (مخربينبين المحتجين والمتظاهرين في اماكن التروس – والحقيقة ان المندسين الاخطر والمخربين هم بين المسؤولين في الحكومة الانتقاليةوفي الجيش والشرطة، وليس في الشعب وحده.

احذروا جبريل.

وجادين.

هم الخطر الحقيقي على هذه الثورة المجيدة!!

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

خمسة × اثنان =