(1)
] رأيت فيما يرى النائم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك … يخرج على الناس في حلة زاهية ويحدث الناس عن (الوثبة) و (الحوار الوطني).
] قلت في نفسي إن هذا الكلام سبق أن سمعته قبل ذلك.. هممت في نفسي قائلاً (الكلام دا ما غريب علي).
] غير انى الى ان استيقظت لم استدرك اين سمعت هذا الكلام؟ – الوثبة – الحوار الوطني – اضفت من عندي (والوقوف على مسافة واحدة من الجميع).
] وحصل انا (كضبت) عليكم قبل كدا.
] وقصة حصلت لي حكاها لي واحد صاحبنا.
] والنار ولعت.
] وكل شيء لله.
] وما لدنيا قد عملنا.
] نفس الشيء.
] والمنطق… (ورفع الدعم).
] لا …لا..
] لا..
] قمت مفزوعاً من نومي.
] حمدت الله كثيراً اني كنت احلم.
(2)
] رأيت فيما يرى النائم – البرهان بالبزة العسكرية الكاملة – يخاطب اعضاء مجلس السيادة وأعضاء مجلس الوزراء وبعض رموز (قحت) في القصر الجمهوري في امسية اعلن عن خطاب فيه لرئيس مجلس السيادة.
] رأيت البرهان يعلن حالة الطوارئ في البلاد.
] امك!!
] وحل حكومة حمدوك!!
] هي حصلت!!
] تخيلت ان ارى في هذا المشهد (المنامي) – صلاح قوش بجلبابه الابيض وهو يجتمع بمجموعة من الصحفيين ليسرب لهم القرارات التي سوف يُعلن عنها قبل خطاب الرئيس.
] نظرت في الصف الاول للحاضرين لهذا الخطاب – يخيل لي اني رأيت احمد هارون ومعتز موسى وحسن اسماعيل وحميدتي.
] نعم انهم هم – نفس الاسماء.
] اين الرزيقي؟
] اين الطاهر حسن التوم؟
] واين ؟ واين ؟
] هذه الاسماء كانت تحلل في مثل هذا الخطاب.
] من الذي سوف يقوم بدور (البطولة) هذه المرة في فتح المسار للمتظاهرين نحو القيادة العامة.
] ايقظوني قبل ان اسمع تعليق قوش على هذا الخطاب.
(3)
] رأيت فيما يرى النائم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك يعيّن الشاعرة روضة الحاج وزيرة للثقافة.
] وضعت يدي في رأسي – ادركت من اننا نقترب من النهايات.
] روضة الحاج!!
] روضة الحاج يا حمدوك…(هل تبقى لهذه الحكومة 25 يوماً فقط).
] استيقظت من نومي – هرولت مباشرة نحو تلفوني ابحث في (غوغل) – دخلت على محرك البحث كتبت وزير الثقافة السوداني – فجاءت النتيجة وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول.
] قلت (25) يوم كتيرة على هذه الحكومة!!
] الله !!
] ادركت ان ما رأيته في المنام – كان افضل مما رأيته في الواقع.
] ثقافة … وإعلام كمان!!
(4)
] رأيت فيما يرى النائم – اعلان رفع الدعم عن المحروقات – بنفس المنطق الذي كان يتحدث به (الكيزان) – ان الاصلاح الاقتصادي لن يتم إلّا عن طريق (رفع الدعم عن المحروقات) – يبدو ان اموال صيانة منازل السادة الوزراء فيها فروقات. لم تعد الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات تكفي لذلك.
] سمعتهم يقولون ان دعم الحكومة للمحروقات يذهب الى فئات غير مستحقة للدعم – وان صاحب (البرادو) هو الذي ينتفع من ذلك الدعم – وهم لا يعرفون ان صاحب (البرادو) هذا يتحكم في الخبز وفي السكر والصلصة والعدس والصابون والزيت.
] من ثم فان صاحب البرادو (سوداني) حصل عليها من عرقه وعمله واجتهاده – لم يحصل عليها من الحكومة وهو يدفع ضرائب وتعمل معه مجموعة كبيرة في شركته او مؤسسته او مصنعه او مزرعته وتنتفع الدولة من (انتاجه).
] هل مطلوب من صاحب البرادو ان يكوّن له حزب سياسي او حركة مسلحة حتى يستفيد من الحكومة.
] تركوا صاحب البرادو يهرّب (الذهب) عبر مطار الخرطوم ويتاجر في (الدولار) في قلب العاصمة ويخزن المواد التموينية واتجهوا فقط لملاحقته في (وقود) سيارته.
] رأيت فيما يرى النائم – وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يختزل كل (تخطيطه) في (جيب المواطن). لا يرى في الاقتصاد والإصلاح غير (جيب) المواطن – كنت احسب ان كل هذه الاشياء رؤية لنائم – غير انهم اكدوا ان هذه الامور حدثت في الواقع وليس في المنام.
] قمت مفزوعاً من واقعي!!
(2)
] بغم /
] تتحدث السلطات والجهات الامنية عن (مندسين) و (مخربين) بين المحتجين والمتظاهرين في اماكن التروس – والحقيقة ان المندسين الاخطر والمخربين هم بين المسؤولين في الحكومة الانتقالية. وفي الجيش والشرطة، وليس في الشعب وحده.
] احذروا جبريل.
] وجادين.
] هم الخطر الحقيقي على هذه الثورة المجيدة!!