الاخبارالمقالاتمميز

امال كباشي تكتب .. البرهان يزلزل اقدام اعدائه برشفة من القهوة

183views

خروج البرهان من القيادة ونتائج زياراته …..لا شك أنها دفعة معنوية كبرى للجيش والشعب وانتصارات العزة والكرامة بطعم (الجوزية) (والبسبوسة) وهزيمة كاسحة ماسحة للعفن القحاطة والدعامة.فقد كانت لهم مفاجأة من العيار التقيل لم يستطيعوا حملها ولا تحملها وكثر منهم العويل والنحيب …خاصة..بعد سحب الجوازات الأجنبية وهزيمتهم النكراء في المدرعات والتي هي هزيمة نفسية قديمة…(زمنها كباية قهوة) !!! وما زال جرحها( يتاورهم)ولامنجا لهم …..ولكن يبقى الترقب الحذر لزياراته الخارجية!!!…البرهان صاحب المفاجآت…(وبطنو غريقة) فهو قائد عسكري ( حمش) من الطراز الأول (وقنااااص) متمرمس عاشق وهاوي للقنص بدهاء ومكر ..يستهويه.. خداع خصومه.. (في المعركة) تملؤه سخرية الانتصار…فحذاري أن تتخذ منه عدوا… كما أنه مخلص في صداقته ليس غدارا ولا خائنا…يسلك طريق المواثيق والعهود إلى (النهاية)حتى ولو تبين له (عدم الجدوى)… يدفعه لذلك حسن الظن بالخواتيم والتمسك بالعهود….وجد التفافا شعبيا ضخما غير مسبوق…إن لم يستثمره في صناعة بطولة وطنية كبرى سيكون( وبالا) على الشعب والوطن…أشد ما يخشاه الجيش والشعب هو أن يفاجئهم القائد البرهان ( بتسوية سياسية ) تحول النصر الكبير المشهود هذا إلى (غصة مؤلمةفي الحلق) ..حينها.. لن تغسل مرارتها أنهار الدنيا…وساعتئذ…كأنك يا زيد ما (غزيت)… المواطنون يريدون من البرهان أن يكون… بطلا شعبيا… فقد أحاطوه بهالة ضخمة من الحب الكبير فنرجوا ألا يضطرهم لإعاده البوصلة مرة أخرى.!!!..هما رسالتان فقط في بريد البرهان…نريد…1/ نصرا عسكريا كاسحا مكتمل الأركان واحتفالا كبيرا قريبا..كما وعدت أنت…ووعد الحر دين عليه….2/ أن يكون الحل السياسي شاااااملا دون إقصاء…. ( دااااخليا)… سوداني سوداني…….انتهى….وفي البريد تبقى أسئلة مطروحة…. هل سينطلق في بورت سودان حوار سياسي سوداني شامل؟!!…هل سيعلن البرهان في بورت سودان حكومة جديدة تناسب المرحلة؟!! أم سيغادر البرهان السودان لتسوية سياسية؟!! أم تسوية (أمنية) مع الدول الضالعة في الحرب؟!! …وبالتالي اقتصادية… أم الهدف من الجولة الخارجية هو شراء أسلحة إضافية تنهي التمرد إلى غير رجعة وتمسحه من خارطة السودان…خاصة وقد لوحظت أسلحة جديدة للمتمردين استعملت مؤخرا في الحرب؟!! أم أن البرهان سيودع السودان بعد أن هزم التمرد وأبلعهم ثمن غدرهم وخيانتهم …علقما مرا.. وأبلى بلاء…عسكريا…. متميزا مدهشا مبهرا أعاد به توازن الجيش في مكانه المعتق في نفوس الشعب وانتصارات باهرة سارت بها الركبان؟!!! ويكون الكباشي أو العطا خلفا له؟!!!…تظل الأيام حبلى !!! اللهم اشف صدور قوم مؤمنين…..آمال كباشي ✍🏻

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

عشرين − ستة =