على خلفية معلومات (مسربة) بأن البرهان تلقى (هاتفيا) اتصالا ..من بعض (قحط)..بقطر….وفي إطار سعيهم الحثيث ونزعتهم المهرولة نحو السلطة والحكم بأيييي طريقة كانت…بعد إشعالهم للحرب!!!!!…على هذه الخلفية …نود أن نبرز هنا مساحة منصفة …للكيزان…. الذين سقطوا…بل قل ( تنحوا ) بسلمية…وهم في عنفوانهم من العدة والعتاد والكثرة والوفرة والمؤسسية….إيمانا راسخا منهم بحقن (الدماء) الغالية والحفاظ على مقدرات الوطن والبنى التحية التي شادوها على أكتافهم ولا معين (تحت الحظر) حافظوا على مكتسبات الشعب من مؤسسات خدمية صحية وتعليمية وغيرها….تصالحوا مع أنفسهم ومع المتغيرات الجديدة…وأزعنوا أن التغيير سنة الحياة ثم أعلنوا أنهم معارضة (مسااااندة)…وقامت المحطات الأجنبية الإعلامية والمحللون والمهتمون بدراسة هذا المصطلح( الجديد) في قاموسهم حبا وإعجابا وإيجابية..واندهاشا!!!!..قاموا.ولم يقعدوا…حتى الآاان!!!..وقرر الكيزان عدم دخولهم في الفترة الانتقالية..!!!..ومسكوا لسانهم عن الرد على أي لسان (زفر )….ومارسوا سياسة ضبط النفس ذات الكلفة العالية والثمن الباهظ ..بعضهم عفا عند المقدرة…..والآخر منتظر دولة القانون تمتلك زمام الأمر ثم يأخذ حقه قانونا….عن كل فعل…عن كل كلمة….وكله (مرصود) و (محفوظ)……عندما نادى القائد أن هلموا لنيل شرف الدفاع عن بقاء الوطن…تدافعوا زرافات ووحدانا…تدافعوا بنداء الحزب وبنداء أنفسهم لأنفسهم سمعا وطاعة للقائد وللوطن هرعوا كمواطنين لانتزاع فرصة إحدى الحسنيين..إما النصر أو الشهادة … لبوا نداء القائد….على الرغم من انقلابه عليهم في 2019…ولكنهم يفرقون بين الوطن والحزب بين سلامة الدولة وبقاء الحزب فعندهم الوطن( مقدم) إذا تكالبت المصائب والفظائع والإحن والفتن كقطع الليل.. عليه….لا سيما أن القائد أعلن أن هذه الحرب مؤامرة كبرى ومهدد أمني كبير لوجود (الدولة)….فقرروا أن الوقت ليس للحديث….بل البيان بالعمل…..وقدموا أرتالا من الشهداء تلوالشهداء بمختلف أنواع دفاعاتهم النوعية والمرصودة والمشهودة…… وسيقدمون الشهداء …حبا وكرامة…في معركة كرامة الوطن….. إلى أن تضع الحرب أوزارها بالنصر المبين…. وإن استشهدوا جميعهم.. هكذا أعلنوها وااااضحة بائنة…. وإن كتب لهم بقية عمر بعد الانتصار الساحق سيعودون مواطنين أعزاء…وهم يجددون مرارا وتكرارا…أنهم لن يشاركوا في الفترة الانتقالية…..لن يشاركوا وإن قدمت لهم بطبق من دهب….. فهم قد ( اختاروا…ثم قرروا وعزموا ) على أن طريقهم الوحيد هو الانتخابات…فقط…ولا غيرها…. وقد أعلنوها ظااااااهرة كالشمس في رابعة النهار …ولا عزاء لمن بعينيه رمد…..الكيزان منبع الرقي…ومصدر السلمية…ومنهل الوطنية….حاااائط الصد المنيع لكل متربص على الوطن.ولكل خائن وعميل يعمل ضد شعب الصامد الصابر ….حيرتونا عدييييل والله يا كيزان!!!!!….وأدهشتونا حد الامتاع!!!! شكرا بحجم الوطن …شكراا بحجم السماء…..آمال كباشي✍🏻
699