اعلم أيها الوزير (المكلف) أن وصفك لهذه المجموعة بأنهم(فارين)…..هذا (الوصف) المجحف المشين المسيء..الشنيع…. لا يقبله الشرع لأنه ؛ بهتان عظيم !!!! ولا يحميه (القانون) لأنه ( اتهام) مباشر خطير..!!!!.عليك إثباته وإلا المحاسبة!!!! لأن هذا الوصف البغيض تجرمه الأعراف والعادات والتقاليد…لأنه( منقصة كبيرة جدااا) في البطولة والشجاعة !!! واتصاف بالهوان !!! ….فهذه المجموعة( تحديدا ). مجموعة قادة ورموز الإنقاذ..حين (غادرت ) …وليس (فارين) ..كما زعمت…بحسب ما ورد من إفادات في المصادر الإعلامية….كل الشعب السوداني شهود عيان…الناس ديل… (مافيهم زول جرى ولا كسكس لي ورا)….والدليل… بين ظهرانيكم… تسجيلا صوتيا…مبذولا…في الوسائط الاجتماعية….قدمه القاضي الضليع مولانا المفوه اللبق البليغ الفصيح المحجاج….أحمد هارون…. وشرح وأسهب وفصل للرأي العام… الظروف والملابسات التي أدت لمغادرتهم السجن بعد أيام محسوبة …عدا دقيقا…لقد خرجوا في اليوم العاشر من نشوب الحرب من أعداء الوطن بالداخل والخارج و المهددة لبقاء السودان ..والتي هي تمثل الهم الأول والأوحد الجاثم (حاليا)على صدور الشعب السوداني (بجرائمها وفظائعها المريعة) التي قضت على الأخضر واليابس( هل وجدت منكم صوتا ؟!! بملاحقة مجرميها وإدخالهم السجون ومحاسبتهم؟!!!) هل قمتم بذلك …فعليا….داخل السجون.؟!!! نطمئنكم…(وختوا الرحمن في قلوبكم ) لا تتعبوا أنفسكم!!!….ولا تقوموا أنفاسكم!!! …فهذه المجموعة (الوطنية) المقصودة ..كان خروجها من السجن قانونيا….وكان مفروضا عليهم….بعد أن استحال تأمينهم وعيشهم ورعايتهم الصحية.. في ظل ظروف توقف سبل الحياة ..المعروفة للجميع والمشهودة وغير المنكورة…. وبعد التشاور والإحاطة التامة لإدارة السجن وهيئة الدفاع….ووعدوا بتسليم أنفسهم للسلطات عندما تعود الأوضاع لسيرها الطبيعي من توفير العدالة ومقومات الحياة من تأمين وصحة حفظا لأمنهم وسلامتهم … التي ( تكفلوا) بحمايتها بأنفسهم حين العيش خارج السجون….وقد أعلنوا. عن نشاطهم في هذه الفترة العصيبة المهلكة للمواطن والوطن….. بأنهم سيساهمون مساهمة فاعلة مع القوات المسلحة في ساح الوغى منعا لاختطاف الدولة وزوالها….وقد صدقوا ما عاهدوا عليه الشعب والوطن….وبذلوا الغالي والنفيس…بذلوا الأرواح رخيصة بالتنادي والإسناد للجيش الباسل…….ماذا تريدون من أناس قد ثبتوا حين هرب الآخرون.؟!!!…. نصروكم حين خذلكم المخذلون والمثبطون؟!!! وضحوا حين رفض الجبانون!!!….وبذلوا وأكرموا وأعزوا حين بخل الشحيحون؟!!! ولملموا ورمموا ورتقوا حين عاث المجرمون فسادا في الأرض والعرض والمال؟!!! وفوق كل هذا وذاك….احترموا الدولة والقانون حين خرجوا بذوق رفيع وأدب جم !!!!.وجاهزون للعودة مرة ثانية عندما تتحقق العدالة ويطبق القانون على الجميع دون استثناءات.!!!….فالشعب يحترم من يحترم القانون والعقل!!!…ويحترم الوجدان الجمعي الذي توحد خلف شعار واحد موحد. جيش واحد….شعب واحد .فلماذا تصرون على تفتيت هذه الوحدة ؟!!ولماذا .تلحون على تشتيت صفوف الأمة….بهذه القرارات..الخرقاء.؟!! التي تفرق ولا تجمع تشتت ولا توحد في هذه الظروف القاهرة ؟!!! و الشعب قد أثقلته جراحات سبي الحسان وبيعهن في أسواق النخاسة والندالة وقد أدمت قلوبهم الاخفاءات القسرية والمفقودين…والنهب والسحل والحرق والتدمير والتخريب واغتصاب الحرائر والمستقبل القاتم المظلم وارتكازات العدو المهينة والمذلة والجوع .وبيع الإغاثة.!!!!.. فيا سعادة الوزير الناس في شنو ؟!! وأنت في شنو؟!! .