تناهى إلى أسماعنا أنه قد وصل إلى نيويورك يوسف عزت وطه عثمان الحسين وفارس النور وقد دفعوا مبالغ كبيرة لإغراء بعض (العواطلية) و (اللاوطنيين) بالتظاهر ضد السيد رئيس مجلس السيادة. ولكنهم سينفقونها وتكون عليهم حسرة…عليه….تذكر يا سعادة السيد الرئيس عبد الفتاح البرهان وأنت أمام الجمعية العااامة للأمم المتحدة وتقف (منتصب) القااااامة( شاأاامخ) العزة والكرامة والكبرياء( مرفووع) الهامة تملؤك الشجاعة والبسالة والصلابة وتتنفس( الحكمة) البالغة و(الوطنية) المترعة التي لا تزايد عليها….تذكر… أنك تمثل (سيادة السودان) وتمثل (الشرعية ) ( الحقيقية) بلا زيف ولا تحايل… هي شرعية السلطة التي حملك مسؤوليتها الجسيمة ال 35 ضابطا الذين ضحوا من أجلك وأجلها واسشتهدوا (مقبورين) داخل (القيادة) لتقف هذه الشرعية صامدة قوية حاسمة مهيبة وهي( الصخرة )التي تتحطم عندها كل الأطماع والعمالة (الداخلية والخارجية) والارتزاق ..والتي يجالد الجيش عنها الآااان في ساح الوغى والمعارك المحتمدة يقدمون أنفسهم وأرواحهم وعوائلهم فداء وتضحية رخيصة .من أجلها ..سيدي الرئيس…إن شرعيتك( مستمدة) من هذا ( الشعب) العظيم الصامد الصابر المكلوم المأزوم الجريح ..الذي التف حولك التفافا لا نظير له….التفافا غير مسبوق…وساندك بكل ما يملك رغم معاناته وجراحاته ومآسيه التي تعلمها ولا نشك في أنك( تحسها)..هذا الالتفاف الباهر المدهش.. تشهده كل الدوائر الإعلامية الحرة النزيهة في العالم… ولا عزاء للمرتشيين وتجار الحروب والأزمات الذين سقطت عنهم جميعا….ورقة التوت….وكشفت سوءاتهم… فنحن شعبك وجيشك نلتحم معك التحاما دونه الرقاب والأرواح والمهج… وصوتنا.ومطالبنا. هي( أربع لاءات )… هي ما يجب أن( تعلنه) ظاااهرا واااضحا بصوتك( الجهوري المهيب )عنا وعنك وعن الشرعية والسيادة السودانية الوطنية بكل شجاعة وبلا مواربة وأنت شامخ ماجد أمام الجمعية العااامة للأمم المتحدة…وهي…اللاءات الأربع: صوت الشعب صوت الجيش …1/ .لا لوقف الحرب مع المليشيا المجرمة المتمردة حتى خروج آخر جنجويدي متمرد …2/ .لا لمساعي من يساوي بين المليشيا الإرهابية والقوات المسلحة…3/ .لا للتفاوض مع من قتل وسحل ونهب وهدم ودمر وحطم واغتصب….4/ ..لااااااا وألف لاااااااا (للإطاااري ) الذي كان سببا في هذه الحرب( الغازية) والدمار والهلاك. والجرائم ضد الإنسانية. والبشر ….غير كدا. فليعلم البرهان أنه موعود بغضبة شعبية كبرى………كسرة : من هنا أثمن دور كل الصحفيين والإعلاميين الغيورين على الوطن ( داخله وخارجه )..ومساحة تحية كبيرة للصحفي الحاذق الوطني الغيور ..عمر كابو (كابوية) .
آمال كباشي
149