المقالاتمميز

بيت الشورة…. عمر الكردفاني ….. الآن الآن يا برهان بيني وبينك الفورة مليار

312views

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

الآن الآن يا برهان

قصص البطولة والفداء التي تتميز بها القوات المسلحة السودانية كثيرة ومتنوعة ولا يسع المجال هنا لسردها ولكن دونك أيها القارئ العزيز موسوعة ويكيبيديا الشهيرة وإقرأ تحت عنوان(القوات المسلحةالسودانية) لتجد المقدمة تقول :تعتبر القوات المسلحة السودانية من اقوى جيوش العالم من حيث العقيدة القتالية …..انتهى..
انا لا أتحدث هنا بصفة صحافي او محلل سياسي او عسكري ولكن كمواطن سوداني امثل الحاضنة الأولى لقواتنا المسلحة فمن حقي التساؤل !ماذا حدث في عاصمة الجزيرة مدينة ود مدني ولماذا ؟فالان يتحدث قائد القوات المسلحة الفريق البرهان عن مجلس تحقيق في مواجهة اللواء المنسحب في حين يصرح ذات اللواء لوسائل إعلامية أن انسحابه جاء بأوامر مباشرة من البرهان،لعمري هو أمر جلل أن ينسحب جيش كامل ولا يبقى منه فرد واحد ليدافع عن الأعراض السودانية ‘والادهى والامر أن موظفي بنك السودان قالوا أنهم استطاعوا إنقاذ الكتلة النقدية والسيرفرات الخاصة بالبنك وليتهم لم يفعلوا،فما قيمة المال مع هذا الهوان ؟نعم سعيهم مشكور ولكنه سبة في وجوهنا جميعا ونحن ننقذ الأموال ونترك الحرائر سبايا للمليشيا الملعونة والأخبار تترى أن المليشيا ابادت قرية كاملة(ام دقرسي) ولعمري احيي أهلها جميعا واحسبهم شهداء خاصة إذا علمنا أن علوج آل دقلوا يدخلون قرى الجزيرة مطالبين الرجال بتسليمهم النساء والسيارات والاموال …..اي هوان يا برهان اي هوان يا برهان  أي هوان يا برهان؟سألتك بالله هل تاكل وتنام كبقية خلق الله وانت تعلم أن الفرقة الأولى من الجيش الذي ورثت قيادته من الفريق عبود والفريق أحمد محمد والجنرالات…..ازايا بول والنميري وابو كدوك وعبد الماجد حامد خليل والجنرال كاكا والشيخ الراجل قد هربت أمام عشرون سيارة بها أطفال دون البلوغ ؟ هل تنام او تأكل او تشرب وانت تدري ان علوج ال دقلو يطلبون حرائر الجزيرة إلى الفراش الحرام ؟

ثم ماذا بعد هذا ؟

الأمر لا يستدعي تحقيق او حتى سؤال بل يحتاج إلى فعل واحد فقط ….إثبات حالة الهروب على كل القوة حتى اصغر جندي ونصب المشانق لهم فهم لا يستحقون شرف الإعدام رميا بالرصاص او أن تقدم استقالتك الآن يا برهان ….وهذا والله ليس رأيي بل هو رأي الشارع السوداني وكفانا ذرا للرماد على العيون .انا شخصيا كنت اؤجل معركتي معك إلى نهاية الحرب ولكن ما حدث جعلني اخاطبك الآن واقول لك يا برهان (حاف) انت لا تستحق شرف قيادة جيش السودان فالان أمامك ثلاثة خيارات 1/إعدام القوة الهاربة 2/تقديم استقالتك 3/وهو الأيسر:اعتقال صاحب هذا القلم والا فلن اصمت حتى تنفذ احد الخيارات السابقة والفورة مليار

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

ثمانية عشر − ثلاثة عشر =