تصدرت دولة الامارات العربية المرتبة الاولى لهذا العام بين الدول الاعلى تصديرا للذهب وجاءت بعدها مصر ومورتانيا حيث اغضبت هذه الصدارة متابعي السوشيال ميديا خاصة من ابناء السودان ومصر منتقدين ثروة الامارات من الذهب سيما وان صراعا كبيرا يحدث بين الدولتين ربما تكون احد اسبابه هذه الثروة الكبيرة التي تكتسبها الامارات بطرق عديدة لكسب الذهب من السودان .
ولان السودانيين شعب طيب ومتسامح وكريم تضامن معه الشعب المصري الجميل وجاءت كل الردود على شاكلة الهجوم على الامارات وكيف تحصل على الذهب السوداني .. شكر اخوتنا المصريين .. بهذه العبارة شكر السودانيين اشقائهم المصريين على دفاعهم عن السودان وثرواته الكبيرة التي يمكن ان تعيش البلاد في قمة الرخاء ان تركها الطامعون.
يبدو ان الامارات تريد ان تضمن نصيبها من الذهب لسنيين عديدة عندما اقدم رئيسها على مهاتفة قائد الجيش السوداني في محاولة لتهدئة العلاقات بين الدولتين وهذا يدل على اننا نحارب دولة اخرى وليس الدعم السريع لذلك سوف تنقلب الطاولة وسيصبح التفاوض والجلوس لمباحثات بين الجيش وابن زايد ولنرى ما هي الشروض والنتائج ان وافقا على الجلوس.
وهنا يطرح السؤال هل شعر ابن زايد بالهلع بمجرد انه سيخسر نصيبا كبيرا من ثروة السودان في الذهب العام القادم ام انه شعر بالفعل بانه تسبب في تجويع ملايين البشر من السودانيين وهو يلتهم ثروتهم الطائلة فشعر بالذنب وهذا ابعد الاحتمالات لان رجلا كزايد لا يمكنه ان يسترخي ويجلس مع نفسه لمحادثتها حتى لا تنكره نفسه كما حدث في احد الطرائف حيث قيل ان أحدهم ادمن الاحتيال وأكل مال الناس كما ادمن المقالب ومضرة الآخرين لا لشئ سوى أنه جبل على ذلك وفي أحد الأيام قابله أحدهم يريد نصحه فقال له :ياخ انت ما بتعقل ولا يوم بتندم من الاعمال بتاعتك دي؟ياخ بس سؤال انت نفسك دي ما قاعد تقعد معاها عشان تراجع البتسوي فيهو دا؟
الراجل قال ليهو والله انا قعدت مع نفسي وسألتها عن الكلام القلتو دا كلو بس المشكلة أنها نكرتو حطب!!!! .