
قللت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، التي يقودها عبد العزيز الحلو، من إعلان عناصر في الحركة انشقاقهم عنها وانضمامهم إلى حركة العدل والمساواة، ووصفت ذلك بالمسرحية الهزيلة.
وفي الأسبوع الماضي، قدّم عشرات الأعضاء في الحركة الشعبية استقالات جماعية احتجاجًا على توقيع رئيسها عبد العزيز الحلو الميثاق السياسي الممهد لإعلان سلطة قائمة بذاتها في مواقع سيطرة الدعم السريع.
وقال عضو المجموعة المنسلخة، محمد الجاك صلاح الدين، خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان، الخميس، إن أسباب الانسلاخ تتمثل في “بيع” عبد العزيز الحلو لقضية النوبة إلى قوى الحرية والتغيير، بالإضافة إلى انفراده بالقرار داخل الحركة، واعتقال كل من يخالف رأيه. كما اتهم رئيس الحركة بنقل الحرب إلى جبال النوبة.
وأشار إلى أن توقيع الحلو على ميثاق نيروبي تم دون مشورة مجلس التحرير، وقال إن ذلك يعني أنه “وضع يده في يد الخونة وخان الشعب السوداني، وهو أمر غير مقبول من منسوبي الحركة”.