
جمال الدين حسين يكتب…..
معتصم احمد صالح ….حينما يحمل الرجل الصالح مصابيح العدل والمساواة
تعتبر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ام الوزارات السودانية بما على عاتق وزيرها من مسؤوليات جسام ، فهي الوزارة المنوط بها رعاية حياة الناس عبر اذرعها الحية من ديوان زكاة ومصارف ذات بعد غير استثماري بالإضافة إلى دراسة حالة السكان وتصنيف المجتمعات وغيرها من المهام التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالإنسان والسكان
هذه الوزارة المهمة التي اوكل امرها إلى حركة العدل والمساواة تعتبر فعلا وزارة عدل ومساواة بما يوكل إليها من مهام اجتماعية ترتبط بالعيش الكريم للإنسان ، والدكتور جبريل ابراهيم إذ يعجم اعواد حركة العدل والمساواة ويختار خيار من خيار خير خلف لخير سلف للوزارة إنما يقوم بعمل من صميم النظام الأساسي لحركته الجسورة ،فالاخ الوزير السابق أحمد آدم بخيت ذلك الاستاذ الذي حمل السلاح من أجل حياة أفضل وبيئة دراسية مميزة لطلابه أرسى دعائم أن تصل ايادي الوزارة البيضاء إلى كافة أنحاء البلاد ،وهاهو المقاتل الجسور معتصم احمد صالح يحمل ذات الرسالة بما يكتنز من خبرات في المجال الاقتصادي وما قدمه للمجتمع السوداني من خلال برنامج (ثمرات) خاصة وأن المعتصم كان من اقوى أذرع حركة العدل والمساواة في مجالات السجال ….السجال الفكري والسجال (القتالي) وهو رجل لصيق بتحركات المجتمع السوداني وقارئ جيد لحراك الشارع ومتطلبات مرحلة ما بعد الحرب ، ونحن إذ نضع أيدينا بيضاء على يده فإنما لثقتنا التامة أن الرجل لن يتأخر عن بناء جسور التواصل مع فئات المجتمع من أجل رفع الضيم الذي أحدثته مليشيا الدعم السريع في هذا المجتمع الفاضل .
نصيحتي إلى الوزير الشاب أن يظل كما عهدناه دائما متواصلا مع الجميع مؤازرا المساكين ويد حامية تمسح دموع الأرامل واليتامى وتأسوا جراح مقاتلي حرب الكرامة .
اخي المعتصم فلتعتصم بالله كما يدل اسمك ولتحمل مصابيح العدل والمساواة إلى كافة أرجاء وطنك فأنت أهل لأن تضع الأمور في نصابها
وفقك الله ورعاك