الاخبارمميز

هجوم عنيف على مدينة الدلنج بجنوب كردفان

7views

شهدت مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان خلال الساعات الـ48 الماضية هجوماً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الكاتيوشا، نفذته ميليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع الحركة الشعبية – جناح الحلو، ما أسفر عن سقوط 11 شهيداً من المدنيين وإصابة 26 آخرين بجروح متفاوتة.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد استُهدفت المدينة بأكثر من 60 قذيفة كاتيوشا ومدفعية عيار 120 ملم، الأمر الذي أحدث دماراً واسعاً في الأحياء السكنية وأثار حالة من الهلع بين المواطنين.

الهجوم المتواصل على مدينة الدلنج يفاقم الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان، حيث يواجه السكان أوضاعاً صعبة في ظل انعدام الأمن وتزايد أعداد النازحين. وأكدت المصادر أن فرق الإسعاف والمستشفيات المحلية تعمل تحت ضغط شديد لاستيعاب أعداد المصابين، وسط نقص حاد في الإمكانات الطبية.

المصادر شددت على أن استمرار القصف المدفعي يهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، داعية إلى تدخل عاجل لوقف الاعتداءات وحماية المدنيين، خاصة أن المدينة أصبحت هدفاً متكرراً للهجمات خلال الفترة الأخيرة.

اسماء الشهداء والجرحى:

. إستشهاد و جرح عدد “٢٦” مواطنا بالدلنج … بينهم “١٢” طفلا

وقعت بين ” ٥٠ – ٦٠ ” أو أكثر من دانة “١٢٠” و صاروخ كاتيوشا صباح و مساء يوم أمس الأربعاء و صباح اليوم الخميس على مدينة الدلنج المحاصرة و الصامدة واستهدف القصف المدفعي الذي قامت به مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية الأحياء السكنية مما أدى إلى استشهاد بعض المواطنين وجرح ٱخرين وصل تعدادهم إلى أكثر من”٢٦” مدنيا حسب الإحصائيات الأولية بينهم من ينتمون إلى أسرة واحدة.

و راح ضحايا هذا القصف والتدوين العشوائي المدنيين التلميذة سمية موسى كوكو “١٢” عاما ، وشقيقتها أنفال موسى كوكو “١٠” سنوات ، و الطفلة مرج بشرى إدريس “عامان” ، و الأستاذة سميرة حسين ، و حفيدها “حسين” و آمنة ناصر علي “ربة منزل” ، وأحمد قربة ، و ابناءه وداد أحمد قربة ، و عوض الله أحمد قربة ، والطفلة ابنة محمد علي عبد الحميد “بركات” “٥” سنوات ، وأحمد فضل الله ، فيما جرح كل من ضحى عثمان محمد باوة ” ١٤” عاما ، سارة عثمان محمد باوة ” ١٨” عاما ، و وهب سلطان عجبنا “٩” سنة و ثلاثتهم من أسرة واحدة ، كما جرحت الطالبات شذى حسين قدال ، و شقيقتها نضال حسين قدال ، و لمياء عبد الباقي عبد الله “٢٠” سنة ، والطالب إيهاب آدم كمبال ، “١٤” عاما ، و ملاك حسن إبراهيم ، و حافظ عكاشة مدني ، و عيسى سنار بابو. و شرف الدين محمد شريف ، و أحمد ، و مستورة محمد أبونا ، وزوجة محمد علي عبد الحميد ، ومحمود حبيب عجالة حيث تم امس تحويل الحالات الخطرة إلى كادقلي لإجراء عمليات عاجلة لجهة أن بعض الإصابات في الرأس والبطن.

ويأتي قصف المدنيين ضمن سلسلة أحداث تشهدها مدينة الدلنج وتقوم بها مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية ضد المواطنين الأبرياء حيث دونت من قبل قسم الأشعة بمستشفى الدلنج التعليمي وتوفف عن العمل، والأحد الماضي قصفت مسيرة السلاح الطبي مما أدى لوفاة عددا من المرضى و المدنيين والعسكريين في حادثة وصفها المراقبون بأنها ضد عمل المؤسسات الصحية والطبية و تضييق الخناق على المدينة صحيا بعد أن ظلت تعاني لثلاث سنوات إقتصاديا.

وتعيش مدينة الدلنج أوضاعا معقدة نتيجة الحصار المضروب عليها من ثلاث سنوات مما أثر على كافة المجالات ونقص وانعدام الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه ، ويطالب المواطنون من المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا لفك حصار المدينة ، كما ينتظر المواطن من الحكومة السودانية أن تنظر لحاله بجنوب كردفان حيث بلغت المعاناة ذروتها ، والمواطن مندهش من صمت وتباطؤ أبناء جنوب كردفان في إنقاذ أهليهم الذين يعانون من وضع صعب

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

2 × ثلاثة =