أجبر مواطنون في مواصلات “السوق الشعبي امدرمان – الثورة بالنص”، راكبا أبدى تعاطفاً مع الرئيس المخلوع عمر بشير وحكومته، وارجع أزمة المواصلات لاخفاق الحكومة الحالية وغضب الله علي المواطنين لخلعهم البشير، اجبروه على مغادرة مقعدة بعد ان انهالوا عليه بالحجج والبراهين بانه ما كان له ان يتحدث عن الحكومة لو لا ما حققته الثورة من حرية جعلته يتحدث بهذه الاريحية، وكيف أن كلمة واحدة كانت كفيلة باعتقاله لشهورعدداً، في الحكومة السابقة، فما كان من الراكب عندما احس بان لا فائدة ترجي من النقاش عندما طفقوا يهتفون في وجهه بهتافات الثورة الشهير “أي كوز ندوسو دوس”، “حرية سلام، وعدالة”، الا ان ترجل مسارعاً الي ركوب ركشة كان سائقها قد جذبه الهتاف المنطلق من الحافلة، وعندما تتابع الهتاف خلف الراكب، علم سائق الركشة ما دار فرفض ان يقله، الا ان شاباً ترجل من الحافلة وأقنع سائق الركشة بايصال “المتعاطف مع البشير”، ودفع له قيمة المشوار مخاطباً الراكب المرعوب، “ثمن المشوار هدية من الثوار”، لتعلم كيف هي أخلاقنا”.
370