المقالات

حـقــــائــــق (40) “عبدالله الصغيرون”

625views

حقيقة هامة جداً..

تعيش معظم ارجاء البلاد هذه الايام حرباً اعلامية بين مناصري التغيير ومناهضي التحول الى دولة مؤسسات، وهذه الفئة الاخيرة من مناصري النظام السابق الذي ازيح من السلطة بأمر الشعب، عبر ثورته المجيدة، وهي لا تقبل ان تعترف بأن نظاماً حكم ثلاثين عاماً قد سقط وتمارس الحرب الاعلامية بصورة كبيرة، وتجابهها حرب مقابلة من الفئة الأخرى التي تسعي الى تثبيت التغيير وتحقيق اهداف الثورة. ومن هنا فإن الشعب السوداني له الكثير من الأفكار التي يمكن ان تجعل منه “الشعب المفكر” ومن الاراء والرؤى ما تجعله شعباً متميزاً، فلماذا لا توجه تلك القدرات لبناء الوطن وتعميره من أجل مستقبل زاهر للسودان وشعبه العظيم ؟؟؟ ألا يحق لنا كأمةٌ سودانية العيش في دولة متحضرة ومتطورة، من أجل الاستفادة من مواردنا الطبيعية والبشرية لإحتلال الريادة بين دول الاقليم والعالم ؟؟ متى يكون الاعتراف بالهزيمة سمة من سمات الشعب السوداني والبُعد عن الغرور من الفوز ؟؟ ان التغيير الذ حدث في السودان يتطلب منا جميعاً التجرد ونكران الذات ونبذ الانتماءات الضيقة، لتحقيق الاهداف المنشودة، والتي حتماً ستضع السودان موقعه الصحيح، ولكن كيف يقتنع الذين فقدوا السلطة بانهم قد فقدوها في وضح النهار وبأمر الشعب وعليهم الاعتراف بالهزيمة؟ ثم كيف يعلم الذين هم في السلطة بان الوطن للجميع؟ عليك ان تحكم فترتك وتترك ما تبقت من الحياة لغيرك … لنحتكم الي مبادئ قبول الاخر من أجل التقدم والاستفادة من التغيير الذي حدث في البلاد … كما نوجه دعوتنا للحكومة الانتقالية والحركات المسلحة للاحتكام الى العقل والوصول الى السلام الشامل خلال المفاوضات التي ستبدأ هذا الاسبوع في جوبا من اجل بناء دولة المساواة في الحقوق والواجبات

حقائق متفرقة 

في غرب دارفور خاصة في حاضرتها الجنينة، يعاني المواطن من بعض الممارسات الخاطئة التي تعطل الكثيرين من الحياة ومسابقة الوقت لقضاء حوائجه، وتتمثل اولاها في استخدام أصحاب المركبات للطريق الرئيسي جراجاً ( قراش ) لمركباتهم، مما يضيق علي المارة والمركبات المتحركة، والغريب في الأمر أن بعض اصحاب هذه المركبات ينتمون للجهات التي عليها تنظيم المجتمع وليس عرقلة الحياة! أما الاغرب من ذلك فإن تلك المجموعات لا تنصاع لأوامر شرطة المرور …

الظاهرة الثانية عودة سرقة المركبات من داخل المدينة، والظواهر السالبة التي تمارس في عدد من الاسواق الليلية، وابتزاز الناس باستخدام السلاح، وعودة اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات، والتي قد تؤدي الى حدوث كوارث وفقاً للتجارب التي مرت بها المدينة.

اما الثالثة فتتمثل في الركشات، وقيادتها من قبل اطفال لم تتجاوز أعمارهم العشرة اعوام، ومنهم في سن ما دون الخامسة عشر، وتزويد الركشات بالانوار الكاشفة ( الغازية التي تسبب اضرارً بالمارة ) وقيادتها بطريقة قريبة للجنون كأنهم سائقي سباقات رالي داكار او مغامرات دِريفين على شاشة ام بي سي اكشن، ولا سائل لهم سواء كان من السلطات أو أولياء الامور؟؟؟ فمن المسئول من هذه الفئة الصغيرة عمراً ويتحملون مسئولية عظيمة وهي حمل ارواح الناس واللعب بها؟ كما ن الموقف المخصص لشبكة المواصلات داخل السوق جوار مسجد انصار السنة المحمدية يحتاج الى المراجعة الدورية والمتابعة اللصيقة من السلطات في محلية الجنينة وشرطة المرور.

الظاهرة الاخيرة تعامل بعض التلاميذ والطلاب مع المعلمين في المدارس، فقد شكى استاذاً من ظاهرة احتقار تعرض له أحد المعلمين من طلابه الذين لا يكنون أي احترام للمعلم !؟ فاين نتجه حينما لا نحترم المعلم الذي هو الاساس في تنمية المجتمع وصناعة الاجيال التي تنهض بالوطن، واحراز التقدم بالامم؟ فعلى وزارة التربية والتوجيه التعامل بحسم تام مع كل من يحتقر المعلم، حتى يكون عبرة لغيره، وان نعيد للمعلم مكانته في المجتمع لأن مسئوليته أعظم منا جميعاً. ولكم الاحترام معلمي بلادي جميعاً

حقيقة جديدة مكررة 

ولاية غرب دارفور لازالت ترزح في موقعها، لم تتقدم منه قيد أنملة بفعل تعنُّت ابنائها من مختلف مكونات المجتمع دون استثناء ..فغرب دارفور التي تمتاز بالعديد من الامكانيات والموارد الطبيعية والبشرية الهائلة، لم تستفيد منها في احداث التغيير الجذري فيها بفضل الكبرياء التي اضرت بها، ومن هنا اتوجه بالدعوة للحادبين على مصلحة الولاية ان يعملوا على قيادة مبادرة للتفاكر مع السلطات من أجل توجيه المقومات التي تتميز بها الولاية لخدمة انسانها، على ان تكون المبادرة شاملة لكل من له فكرةً او دراسة علمية او تجربة مفيدة لتبادل الخبرات والتجارب وصقلها في خدمة الولاية وانسانها على ان نتناسى كل المرارات والقفز فوق الصغائر تحقيقاً لمصلحة الولاية وتحريكها من هذا السكون مع القناعة التامة بان السلطة لا يمكن لها تحقيق كل ما يطلبه المواطن ما لم تكن هنالك علاقة متميزة وموثوقة بين الحكومة والمواطن الذي يعود إليه الخدمة …غرب دارفور الآن تحتاج بشدة لمن يقود زمام المبادرة من الابناء الذين لهم الحرص على التقدم مع الحكومة للاستفادة من مواردها الجمة وإلا ستكون كسيحة لأمد من الوقت

حقيقة قديمة متجددة 

طريق الانقاذ الغربي عماد التنمية في غرب البلاد وهو السبيل الاوحد للوصول الى مناطق التسويق من مناطق الانتاج …

فمتى يكتمل طريق الانقاذ الغربي ؟؟؟…

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

عشرة + سبعة =