ثمن عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين يوم الخميس الادوار المتعاظمة التي يضطلع بها قادة الادارات الاهلية في حفظ السلام والامن والاستقرار في ربوع الوطن لاسيما ولايات دارفور وجنوب كردفان والشرق.
وأمتدح أستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات د.محجوب محمد أدم جهود الادارات الاهلية في رتق النسيج الاجتماعي وإعلاء القيم الوطنية وتعضيد الاستقرار خاصة في الاصقاع النائية من السودان التي من الصعوبة أن تصل لها أجهزة الدولة المعنية بهذه الاجراءات في المكان والزمان المناسبين موضحاً أن الادارة الاهلية في المنطقة المعنية تستطيع الوصول لاي فرد من القبيلة ومحاسبته على أي أفعال تكدر صفو الامن والسلام ،مبيناً أنها تكون سنداً دائماً للشرطة والاجهزة العدلية في حل العديد من الجرائم والوصول إلى الجناة بتفعيل الاجراءات العرفية الخاصة بهم.
وأضاف د. محجوب أن الادارات الاهلية ساهمت بشكل مباشر في تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع دارفور جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بدفع الديات وإشاعة قيم السلام والاخاء والمحبة بين قبائل دارفور مما ساعد في عودة كثير من النازحين إلى قراهم وحواكيرهم.
وعلى صعيد متصل شدد د. أسامة محمد سعيد بضرورة تطوير تجارب وخبرات الادارات الاهلية وربطها بشبكة معلومات ونداءات طوارئ مباشرة مع أجهزة الدولة الرسمية وجعل القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة قريبة منها لمعالجة أي طارئ قد يسبب نزاع قبلي.
ونوه د.أسامة إلى ضرورة عقد دورات تدريبية وتأهيلية في مجالات السلام والامن والاستقرار والوحدة الوطنية لتقوية مكونات الادارات الاهلية حتى تكون خير معين لهم في أداء مهامهم الوطنية.