المقالات

تغريدات .. تغريد إدريس .. “عرمان بالخرطوم: الان حصحص الحق”

972views

في قلب الجزيرة وبالقرب من طابت الشيخ عبد المحمود توجد قرية وادعة بين طابت والكتير وتسمى على الجد سعيد الحسين (حلة سعيد) ، تظللها أشجار عالية كأنها تنتمي إلى السماء لا الى الأرض لأنها أشجارا تشبه مناخ المتوسط، من هذه المنطقة الوادعة خرج القائد الجسور ياسر سعيد عرمان، الذي حق له ان يكون شاعرا لا مقاتلا، وهو برغم جسارته يميل دائما إلى المنطق والحجة في الخلاف، لذا كانت من اكبر جرائم الانقاذ واسوا سياستها محاربة الاشخاص الوطنيين ليس من اجل الوطن بل من اجل الاستيطان والاستعمار والتمكين وعرمان مثال لهذه الشخصيات التي كانت محاربة من ضمن عدد لا يحصى من الوطنيين الذين ظل قلبهم على هذه الارض والتي بذلوا فيها حياتهم عرمان هو اول من دعا للمساواة والاهتمام بالمهمشين، فتمت مضايقته ولم يترك له باب ليطرقه وكادو له المكائد والفوا له القصص والاشاعات لتشويه شخصيته ولكن فليعلم من كادوا له الان ان القيم والمبادئ التي تسير في الطريق الصحيح لن تنكسر ولن تتغير وسياتي يوم يثبت ذلك وقد اتى الان فطوبى لعرمان في موطنه وبحضن اهله وذويه، الان يمكن ان نقول اننا قطفنا احد ثمار الثورة العظيمة غالية الثمن فطوبى للكمرد ياسر كيف لا وهو صاحب المهمشين واستاذ لابناء الوطن المشردين .
نتمنى ان نري الجديد المثير في هذه الفترة لتمحو اثار العواصف القاسية اتى كان ترمينا بها الانقاذ في كل حين .
ونستصحب اللغة الدبلوماسية الأنيقة التي تحدث بها ياسر في منبر سونا ساكبا عبارات الود والثناء ومثنيا على دولة الجنوب التي قال بالفم المليان انه يحبها مختتما بقوله ان الإنقاذ لو لم تفعل سوى فصل الجنوب وابادة اهل دارفور لكفاها ان تكتب كاسوأ فترة حكم في السودان
مرحب بك ايها القائد بين اهلك واحبابك ومهمشينك الذين ينتظرونك على أحر من الجمر

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

سبعة − خمسة =