* خلال 34 عام تمردت فيها على حكومات السودان المتعاقبة، لم اسمي اي من تلك الحكومات بحكومتنا حتي تلك التي شاركنا فيها في الفترة الانتقالية بين 2005-2011، سوى هذه الحكومة بمجلسيها السيادي والوزراء، فهي وليدة الثورة والابادة والمعاناة التي استمرت لثلاثين عاما. نؤيدها مع إدراكنا لنواقصها وعيوبها.
* فايروس كورونا سوى كان حربا بيولوجية أو تجارية للاقوياء يدفع ثمنها الضعفاء أو قدرا من اقدار الله، علينا أن نحشد طاقاتنا في هذه المعركة الباسلة والمفعمة بالمشاعر الإنسانية التي تخوضها البشرية ضده، والأسى والاسف حزمة لأطفالنا الصغار وأطفال العالم الذين لا يدركون معني الحرب ضد هذا الفايروس. وعلينا أن نحشد طاقاتنا الإنسانية والحكومية والبشرية، فاعلين لا متفرجين بالقدر الذي يستطيعه كل منا.
* دولتا السودان وشعوبه التي نحن منها وهي منا، والإقليم وعلاقاتهم الدولية يجب أن تحشد لمواجهة هذا الوباء.
اخيرا، بدلا من التندر والسخرية والمماحكات السياسية السائدة في وسائل التواصل الإجتماعي، علينا تكريس هذه الوسائل لدعم ما يقوم به الدكتور أكرم علي التوم، وزير الصحة والحكومة ومساندة ذلك بحملة شعبية تسد النواقص وتنشر الوعي بفايروس كورونا في المدن والريف، فهي لحظة للوحدة من أجل الوطن والإنسانية يصعد على قمتها ويتقدمها المبدعين والوطنيين من كل إتجاه وينخرطون في نشيد انساني طويل.
حرية، سلام، وعدالة. والثورة ومكافحة كورونا خيار الشعب