الاخبار

هل تهتم الحكومة بمعسكرات اللاجئين كما اهتمت بنزلاء السجون تحرزا من تفشي وباء كورونا

276views

قرار مجلس السيادة الانتقالي باسقاط العقوبة ايذانا باطلاق سراحهم كما تم بالفعل للدفعة الاولى من بين نزلاء سجن الهدى البالغ عددهم حوالي 4217 نزيل عدا بقية السجون الاخرى بالبلاد هذا وقد دشنت عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتورة عائشة موسى اطلاق سراح اول دفعة من نزلاء السجون وجاء ذلك بحسب اتخاذ اللجنة العليا للطوارئ الصحية من اجراءات السلامة الاحترازية من جائحة كورونا ورؤيتها في تجفيف مواقع التجمعات ، حيث تعتبر السجون احد اهم هذه المواقع التي تجمع اعدادا كبيرة من المواطنين تحت ظل ظروف معروفة للجميع في ظل ماتعيشه البلاد من اوضاع بخلاف ما استجد من تاثيرات استفحال وباء كورونا .
التفكير في احوال السجون ونزلائها من الامور المستحسنة التي تصب في اجراءات السلامة الايجابية بالنسبة للحكومة الانتقالية .
ولكن بذات القدر من هذا التفكير الايحابي في اوضاع المجموعات المحصورة في مواقع التجمعات للمواطنين يتساءل العديد من المراقبين ، عما هي الاجراءات الخاصة بالسلامة والاحتراز من جائحة كورونا التي اتبعتها الحكومة مع رعاياها من القابعين بمعسكرات اللجوء في دول الجوار ؟! ومالا يخفى علي الجميع ان هنالك عدد كبير من اللاجئين السودانيين بدولة شاد في عدد من المعسكرات فضلا عما يعيشونه من اوضاع ماساوية بالغة التعقيد مهما احسنت دولة شاد الشقيقة وفادتهم ومهما قدمت المنظمات العالمية من مساعدات الا انها بالتاكيد تحتاج الي وسائل نوعية الان بعد وباء كورونا وتوقع انتشاره في افريقيا كما اعلنت عن ذلك منظمة الصحة العالمية التي حذرت من ذلك بقولها : ( علي افريقيا توقع الاسوأ ) .
الامر الذي يجعل من الاهتمام بهؤلاء اللاجئين السودانيين ضرورة وطنية وانسانية وصحية وعلي الحكومة الانتقالية تفقد رعاياها في هذه الدول والاهتمام بهم وتقديم مايلزم لمساعدتهم ، يكفي عليهم قسوة اللجوء والغربة !! من ان يجمعوا اليها مصيبة المرض !؟!
وليس الامر قاصرا علي معسكرات اللاجئين السودانيين في دول الجوار فقط وكمايعرف الجميع ان للسودانيين معسكرات لجوء في عدد من دول الجوار هذا اذا علمنا ان بشرق دولة شاد وحدها ثلاثة معسكرات ( اردمى ، ابونبق ، طلوم ) . هذا عدا عن معسكرات اللاجئين من دول الجوار بشرق السودان !؟
حيث كشفت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن استضافة السودان لأكثر من 922.752 لاجئًا، يعيشون في 9 مخيمات للاجئين في شرق السودان.”
بحسب اخر احصائية العام 2018 م . ولا نود الخوض هنا عن مخاطر تسرب بعض اللاجئين ، و مايحدث من عمليات استغلال جراء تسربهم من معسكرات اللجوء !؟ .
ولكنا نود فقط معرفة اجراءات السلامة التي تتخذها الحكومة الانتقالية تجاه كل هؤلاء اللاجئين للاحتراز من جائحة فايروس كورونا !؟.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

ثلاثة × 3 =