بات في حكم المؤكد عدم انهعقاد الجمعية العمومية لنادي الهلال العاصمي السوداني في أي من التواريخ المحددة لها ما بين أبريل الحالي إلى يوليو 2020م حسبما هو معلن من الإدارة الحالية؛ لاختيار أسماء جديدة لقيادة نادي الحركة الوطنية.
وكان جدلا قد دار بين الإدارة الحالية التي يقودها رجل الأعمال أشرف سيد أحمد الكاردينال، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم، بقيادة د. كبير، من جهة والتنظيمات الهلالية من جهة أخرى بشأن عقد الجمعية في موعدها المحدد في يوليو من هذا العام؛ وهو التوقيت المحدد لنهاية الدورة الحالية لمجلس الكاردينال؛ لكن ثمة مشاكل تتعلق بتعليق اكتساب العضوية المؤهلة للحضور والمشاركة في أعمال الجمعية العمومية اربكت المشهد داخل البيت الأزرق وهزت أركانه.. ففي وقت ترى فيه إدارة الكاردينال أن إغلاق مكتب العضوية يأتي كإجراء احترازي في ظل جاحئة فيروس كورونا المستجد؛ وامتثالا لقرار وتوجيهات السلطات الصحية العليا بالبلاد؛ فإن الوزارة ترى ضرورة فتح باب العضوية؛ بل أعلنت مخاطبة مفوضية هيئات الشباب والرياضة لإجراء اللازم ومساعدة الأعضاء على ممارسة حقهم القانوني.. وعلى الصعيد نفسه رفضت تنيظيمات وعلى رأسها فجر الغد الذي يرأسه الشاب محمد عثمان كوارتي أي محاولات للتأجيل او إقصاء للمكونات الهلالية.
من جانبه دخل الاتحاد السوداني لكرة القدم على خط الأزمة بصورة غير مباشرة عندما أكد نائب الرئيس، البروفيسور محمد جلال أنه يمنع وبصورة قاطعة عدم عقد أي جمعيات عمومية أو تجمعات رياضية لأي من المنظومات التي تنضوي تحت لواءه خلال هذه الفترة بأمر من فيروس كورونا، الذي فرض نفسه على الجميع وبات الخطر الذي يهدد كافة البشرية على وجه البسيطة.
وأوضح جلال أن اتحاده أعلن في وقت سابق تجميد النشاط حتى اسعار آخر انفاذا لموجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والسلطات الصحية بالبلاد.. واي قرار يتعلق بعقد جمعية عمومية فإنه يأتي بعد تجاوز هذا المنحدر الخطير في حياة البشرية؛ معبرا عن أمله في انحسار الوباء في أقرب وقت حتى تعود الحياة لطبيعتها.
هذا وقد بدأت تنظيمات هلالية التحرك مبكرا لدخول سباق اللعبة الانتخابية المحتملة؛ وقد كشف الرئيس الحالي؛ أشرف الكاردينال نيته في الترشح لمقعد الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي؛ رفقة بعض اعضاء مجلسه؛ مع إضافة أسماء جديدة تملك المال والأفكار للنهوض بنادي الهلال.