بينما كنت اتصفح عددا من القروبات الخاصة بالعالقين السودانيين بمصر وانا واحد منهم ساقتني بعض المهام العملية الي ارض الكنانة ولازلت ضمن عالقي الطيران بهذه البلدة التي لازال اهلها يقدمون ويكرمون كل الذين تقطعت بهم السبل من المجموعة الكبيرة من العالقين الذين دومآ مااصفهم بالغاضبين الذين يحدرون من هنا للحكومة السودانية ويبادلونها التحميرة بالعيون الحمراء زي الشطة.
سرعان ماتحولت هذه النظرات الحادة الي رضاء وسعادة بعد ان سمع العالقون بمبادرة ابن السودان البار فعلآ كما وصفه العالقون انفسهم مبادرة وقع سمعها عليهم بردآ وسلامآ وسرعان ماعاد اليهم الامل من جديد وهم يحلمون بعودتهم الي اهلهم وبلادهم وبدات الحكايات تنتشر هنا ان هذا الرجل الكريم ابن الكرام هذا البطحاني ودالشيخ قام بعمل كبير فعلآ يستحق عليه التكريم والاشادة في وقت ظل الجميع في مدرجات المشاهدة كانهم يشاهدون في مباراة لكرة القدم الا ان التقط هذا الرجل زمام المبادرة التي ظل اهل المال في السودان يتفرجون ويزعجون المشاهد السوداني بالتنظير الفطير عبر الشاشات المختلفة ويتفلسفون حول قضايا لاتشغل المواطن في شي غير اضاعت وقته في كلام لايعود عليه غير بالتنظير الذي جعل المواطن من قبل ينتفض ويصنع ثورة احتفل بها العالم قبل السودان،،،
لله درك ياود الشيخ واكثر الله من امثالك كم انت رائع ليس لانك قدمت مبادرة لاهلك واولاد بلدك ولكن لانك لم تزعج الناس بكثير الضجيج وعملت في هدو جعل الجميع يصفق لك وقدمت درسآ قاسيآ لاولئك الذين يحسبونها دينارآ ربحآ وخسارة انت ربحت محبة هذا الشعب العظيم وهم خسرو كل علامات النجاح المرصودة تجاه الوطن الذي ينزف هذه الايام،،،
اخيرآ تبقي هي امنيات للحكومة ان لاتضيع مثل هذه المبادرات الصادقة وان تدفع بها الي الامام حتي تسحب البساط من كل الاحتمالات التي نتابع من هنا ارهاصاتها من احتقان ربما مع التلكؤ واضاعت الوقت ينقلب علي نتائج سيكون علاجها اكبر من القضية نفسها داوي البلاء بالبليلة زي ماقال الحكماء زمان،،،،