يتفق الناس أو يختلفون تجدني اتواصل مع عدد كبير من هولاء الشباب الذين يمثلون حائط صد كبير جدآ لعدد من الظواهر السالبة المتواجدة داخل الأحياء وأبرز الأدوار هي التي سجلوها ايام الثورة الأولي في كشف عدد من الملفات التي كان من يديرونها يعملون علي إخفاء جرائمهم عبر ابادتها ولكن سرعان ماتجد هولاء الشباب لهم بالمرصاد في حالة أثبتت معادنهم وغيرتهم وحبهم المتجرد لهذا الوطن الذي يجمعنا.
اليوم سوف انقل لكم واحدة من المشاهد الحقيقية التي عايشتها في أيام الثورة الأولي أيام أحدثكم عن أحد الأبطال الحقيقين الذي كان له دور كبير في إخراج الناس من بيوتهم في مناطق جبرة والصحافة والعشرة نعم وهو من تعرض لكسر في رجليه في واحدة من أشرس المواكب وهو يتحمل رائحة البمبان وهو يحمل في يده صفق النيم وذلك المنديل الأزرق المشهور والمعروف لكل شباب المناطق التي ذكرتها سابقا نعم هو صاحب الابتسامة الدائمة هو ذلكم النحيل محمد شيخ الدين الذي نالت الصورة التي التقطت من الندوة المشهورة التي نظمها بجبرة وخاطبها القيادي بالحرية والتغيير الأصم نعم هي ذات الصورة التي فازت بلقب أجمل صورة تعبر عن الثورة السودانية.
واحد من النماذج التي تستحق الالتفات إليها مثل كثير من الشباب الرائعين الذين قدموا ودفعو ثمن غالي جدآ علي حساب صحتهم وقابلو من البطش والمطاردة ماهو أكبر من سنهم اكرموهم يا من تجلسون وتستمتعون بي الانفينتات والسيارات الفاخرة التي ماوصلتم لها إلا عن طريقهم وعبر الدماء الطاهرة التي فاضت من قبل من هم أشرف منا جميعا حتي ننعم بوطن أمن يسعنا جميعا.
أعود أخيرا وأقول أن أمثال ودالمصطفي ودكنانة كمايحلو لكثير من أصدقائه مناداته اكرموهم فهم الذين قدموا ولازالو يقدمون في صمت وهدوء لابد من تقنين دورهم والشد من عزيمتهم فدورهم مشهود ومعروف.
تبقي هي مشاهدات وامنيات مخلوطة بذكريات انصفو اولئك الشباب ووفرو لهم أبسط المقومات حتي يتمكنوا من مساعدتكم في إقامة دولة العدل والقانون والحرية.
وبعون ألله لنا عودة…………..