المقالات

عبد الله الصغيرون يكتب :حقائق 53

469views

حـقــــائــــق (53)

عبدالله الصغيرون

saghirbably@gmail.com

حقيقة مبدأ :

اكتب في هذا اليوم وانحني اجلالاً واحتراماً امام اصدقائي وزملائي في ( البحث عن المتاعب بل الحقيقة) الصحافة على وجه الارض ليومهم العالمي للصحافة واتقدم اولاً بايات الرحمة والمغفرة لكل روح فاضت وهي تدافع عن الانسانية وتحمل رسالتها السامية لتشخيص العلل وشحن القلم بذخيرة الحقيقة التي يجب ان توجه للحقيقة وادعو الله مخلصاً ان يفك اسر كل من اعتقل بسبب القلم والكاميرا لنقل الحقيقة وان يعود كل مفقود الى ذويه سالماً ومزاولة نشاطه بعزة وكرامة وهنا اجدد عهدي بنفسي بانني ساظل ابحث عن الحقيقة واسعى الى نصرتها مهما كانت الظروف فإن كنت كاتباً فلا تهزز قلمك لنصرة الباطل على الحق فإن المداد الذي يرسم الكلمة والعدسة التي تعمل على فلترة الصورة لتلتقطها نقيةً من غير شوائب او تشويش يجب ان يوجها نحو الحقيقة المجردة ويجب ان تكون نصيراً لتلك المعاني السامية … اما عن نفسي ساظل احمل قلماً وعدسةً اكتب واصور بهما تفاصيل الحياة وانقلها كلمات عبر المدارك المختلفة .. ساكتب لأرضي نفسي وضميري وليس مهما ان يرضي الاخرون عني لأن الحقيقة لها الاعداء اكثر من غيرها ،، فقد وضعت لهما خطوطاً لا يتجاوزانها لنقل ما هو مرض وليس كل شيءٍ ينقلانه…

حقيقة تمترس :ـ

جاءت الثورة الجماهيرية المجيدة ثورة 19 ديسمبرالسودانية لتحويل الحياة الى الافضل بعدازاحة الطغاة وجبروتهم من السلطة ولكننا حتى يومنا هذا ما زلنا نرى الوطن قابع في موقعه الذي اعلن فيه ازاحة النظام والاحتفاظ راسه في مكان آمن سوى بعض التقدم … حينما اعلنت الحكومة الانتقالية ان الاشهر الستة الاولى للسلام كان يجب ان يتحقق ذلك السلام لأن الثورة دون السلام لا شيء وقد يفقد الناس المسار لتحقيق اهداف الثورة فاسرعوا ايها الناس في جوبا لتحقيق غايات واهداف الثورة للناس … اما على صعيد التغيير فيالولايات فان الامر ما زال في بداياته وقلما تجد ولاية استطاعت ان تتنعم بالتغيير وذلك لقصر التفكير في من يدير دفة الحاضنة السياسية والخلافات التي تقع مع الولاة العسكريين وبين هذه المشاكسات والاختلافات تضيع حقوق المواطن فعلى قوة الحرية والتغيير في الولايات التعلم من قيادة الثورة في الحكومة الانتقالية لما يجلس اعضء المجلسين السيادي والورزاء عسكريين ومدنيين معاً لبحث قضايا الوطن وانتم في الولايات تعيقون مسيرة الثورة تارة بالبيانات التي لا تخدم المواطن المغلوب على امره بفضل ان القحاته لم يعوا بانهم اصبحوا حكاماً وان الكيزان لم يقتنعوا بانهم قد سقطوا وبين هذين المفهومين يدفع المواطن فاتورة الحياة وتقلباتها وهنالك عامل اساسي يمكنه ان يرجح كفة هذه المعادلة وهو السلام فمتى يتم التوصل الى السلام ؟؟؟؟

كورونا خطيرة :ـ

عزيزي المستهتر الذي يهتف في الشارع العام بألا وجود لحاجة اسمها كوروووونا ولا يحزنون !!! انظر الى القفزة الكبيرة في ارقام المصابين في السودان ودول الولايات في دائرة الضوء باربعة عشرة ولاية ليصل عدد المصابين في ايام معدودة الى 852 متضمنةً 49 حالة وفاة ّ!!! هل كل هولاء ممثلون ؟؟؟ ام ان كورونا موجود على الارض وقد هد اقتصاديات العالم بعد ان فتك بالأنظمة الصحية لدول متطورة بالسنين الضوئية من السودان ،،، فهل نعي الدرس لنبقي قيد الاجراءات الاحترازية لإتقاء الاصابة بكورونا ام اننا نبقي رهن الشعارات الزائفة لفتح الباب واسعا للبلاء ليدخل الى بقية الولايات الاربعة فقط والتي لم تصلها الجائحة ؟؟؟ حمانا الله واياكم وعاجل الشفاء للمصابين والرحمة لمن فقد حياته بهذه المصيبة

حقيقة قديمة متجددة :ــ

دون أي مقدمات او تأخير للسؤال …

متى يكتمل طريق الانقاذ الغربي

الجنينة في

12/رمضان

6/5/2020م

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

خمسة × 1 =