![](https://almjarah.net/wp-content/uploads/2020/05/image_search_1589821187205-750x450.jpg)
إسماعيل عبدالجبار من الموسيقين الذين رافقوا عددا كبيرا من عمالقة الغناء، ظل لسنوات طويلة قائدا للفرقة الموسيقية لبرنامج (اغاني و اغاني) كاحد مسؤولي الفرقة إلا أنه غاب مؤخرا عنها ،لمعرفة التفاصيل و المزيد نتابع ماذا قال خلال هذا الحوار.
لماذا الغياب عن البرنامج و كنت أحد مؤسسيه؟
نعم انا أحد مؤسسيه و كنت مسؤولا من الفرقة الموسيقة و البروفات ظللت مشاركا في البرنامج لمدة ١٣ عاما ، ما حدث هو قبل تسجيل البرنامج اتصل بي االاستاذ السر قدور ووقتها كنت قادما من احدى الدول في المطار و قال لي سأعاود الاتصال بك إلا أنه لم يتصل بي مرة اخرى إنما تفاجأت باتصال صباح اليوم الثاني من زميلتنا العازفة سارة و هي تسألني لماذا لم تأت للبروفات فحكيت لها ما حدث ،لكن حتى بداية البرنامج و الانتهاء من تسجيله لم يعاود السر قدور اتصاله بي.
يقال إن الموسيقيين في الفرقة يرشحون الفنانين للمشاركة في البرنامج؟
ابدا الموسيقيون لا يرشحون و على المستوى الشخصي لم يحدث أن رشحت فنانا، فقط يتم دعوتنا لحضور احد الاجتماعات بعد اختيار المشاركين الذين اتفقوا عليهم.
كثيرا ما يحدث عدم انسجام بين المغني و الفرقة فيلقى باللائمة على العازفين؟
توجد بروفات قبل التسجيل عن نفسي عندما كنت مسؤولا عن الفرقة و حريص على أن لا تحدث أخطاء و إن حدثت اوقف العمل للمعالجة ما دام البرنامج مسجلا.
هل حدث معك موقف مماثل ؟
نعم ذات مرة حدث خطأ في تسجيل أغنية قمنا بإعادتها تسع مرات لان ما يقدم أغنيات لكبار الفنانين و ليست أعمالا خاصة لذلك اي تشويه فيها غير مقبول.
ما رأيك في البرنامج هذا الموسم؟
للاسف لم اتابعه لظروف خاصة و لكن اسمع ردود الأفعال من الغير و لكن لا اعلق لأنني لم اشاهده.
ماذا تتوقع بعد الثورة؟
هذه الفترة مفصلية لإعادة ترتيب الأشياء و تصحيح المسارات و الأفكار مشتتة.
هل انت متفائل بحال الفنون؟
٣٠ سنة قصد فيها تغييب الفنون عمدا و حصلت فيها كوارث و اغتيال للشخصيات و ما زالت الثورة في عامها الأول الفترة القادمة ستشهد تصحيح كثير من المسارات.
رسالتك لأهل الوسط الفني؟
أن نتكاتف جميعا لبناء ما تم هدمه و طي صفحات الخلاف لنعيدها سيرتها الأولى.
صحيفة السوداني