المقالات

في الهواء….محمد اسحق عثمان…العالقون وشمس السودان

445views

في الهواء

كتب. محمد اسحق عثمان

العالقون وشمس السودان

بدأت بشريات العودة وتدفق العالقين الي أرض الوطن الحبيب وضجت قروباتهم وانشرحت وتفتحت مساحات الفرح عندهم عبر بوابات الأمل واحتفل عدد كبير منهم تحت شمس السودان التي لاتغيب بعد أن تقطعت بهم السبل وعاشو أيام من الألم والمرار اصبحو الآن يرددون الأنشودة المشهورة عند العسكر بطابور الجنازة التي أصبحت مرتبطة بالتخاريج والوداع لن ننسي ايامآ مضت مرحآ لن ننسي زكراها لن ننسي ايامآ مضت حزنآ عشناها مع هذه النغمات ووسط تلك المشاعر مابين الفرح والدموع كانت مشاهد يعجز القلم عن تسطيرها ولكن عايشناها بحمدالله وكانت لحظات تحتاج إلي عدد من المقالات تأتيكم تباعآ.

مجموعة من القصص الحلوة والأكثر مرارة سوف أحدثكم عنها في شكل سلسلة متواصلة وسوف احكي لكم كواليس مادار ويدور في كيفية الأجلاء وكيف تمضي الحكاية وماهي الجهات التي سهلت وعملت حتي وصول هذه الافواج وماذا يدور في كواليس هذا العمل الضخم وماهي ردود أفعال العالقين ولكن عبر هذه المساحة حاولت فقط تسليط الأضواء علي الفرحة الغامرة التي انتابتهم وحاولت أن اعكس جوانب خفية سوف أتعرض لها لاحقآ في المقال القادم بعون الله وسنكون أكثر ملامسة لبعض الحقائق الخفية وسندخل داخل مجتمع العالقين ونفتح عدد من الملفات وسوف انقل لكم بعض الحقائق وننفي بعض الشائعات التي سببت إشكاليات وربكة في المشهد.

في الختام التحية والتقدير لكل من بذل جهد وشارك في هذه الملحمة الوطنية الضخمة وتحيات لهولا الجنود والجيش الأبيض الجرار الذي يعمل في المطارات والمعابر لمساعدة هولا العالقين وتحيات مستحقة لكل القوات النظامية التي عملت علي تأمين وصولهم الي أهلهم في أمان وتبقي المناشدات للإخوة العالقين بعدم مخالطة أهلهم قبل ظهور النتائج حتي لانندم ونفقد من نحبهم.

وبعون الله لنا عودة، ،،،،،،،،،،

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

خمسة + 16 =